____________________
(ولو تاب بعدها لم يسقط) بلا خلاف للأصل ولمفهوم الآية الكريمة.
2 - (وإذا نفي كتب إلى كل بلد بالمنع من معاملته ومؤاكلته ومجالسته إلى أن يتوب) فإن لم يتب استمر النفي إلى أن يموت كما هو المشهور بين الأصحاب وعن بعضهم الاجماع عليه وعن ابن سعيد التحديد بالسنة، وعن الصدوق في الفقيه ينبغي أن يكون نفيه نفيا شبيها بالصلب والقتل تثقل رجلاه ويرمى في البحر.
ويشهد لما هو المشهور: الآية والنصوص الدالة على النفي من الأرض الظاهرة في النفي إلى الأبد خرج ما لو تاب بالاجماع وبقي الباقي.
وأيضا ظاهرها ما ذكروه من اعلام كل بلد يصل إليه بالامتناع منه على الوجه المزبور لينتقل إلى آخر لأن النفي من الأرض كناية عن ذلك إذ لا يخرج عن مجموع الأرض، ولكن لما لم يقر على أرض كان في معنى النفي من الأرض.
ويدل على الأخير موثق حنان عن الإمام الصادق - عليه السلام - في الآية قال - عليه السلام -: " لا يبايع ولا يؤوى ولا يتصدق عليه " (1).
وخبر المدائني عن الإمام الرضا - عليه السلام - في حديث المحارب، قلت: كيف ينفى وما حد نفيه؟ قال - عليه السلام -: " ينفى من المصر الذي فعل فيه ما فعل إلى مصر غيره ويكتب إلى أهل ذلك المصر: إنه منفي فلا تجالسوه ولا تبايعوه ولا تناكحوه ولا تؤاكلوه ولا تشاربوه، فيفعل ذلك به سنة فإن خرج من ذلك المصر إلى غيره كتب إليهم بمثل ذلك حتى تتم السنة " (2).
2 - (وإذا نفي كتب إلى كل بلد بالمنع من معاملته ومؤاكلته ومجالسته إلى أن يتوب) فإن لم يتب استمر النفي إلى أن يموت كما هو المشهور بين الأصحاب وعن بعضهم الاجماع عليه وعن ابن سعيد التحديد بالسنة، وعن الصدوق في الفقيه ينبغي أن يكون نفيه نفيا شبيها بالصلب والقتل تثقل رجلاه ويرمى في البحر.
ويشهد لما هو المشهور: الآية والنصوص الدالة على النفي من الأرض الظاهرة في النفي إلى الأبد خرج ما لو تاب بالاجماع وبقي الباقي.
وأيضا ظاهرها ما ذكروه من اعلام كل بلد يصل إليه بالامتناع منه على الوجه المزبور لينتقل إلى آخر لأن النفي من الأرض كناية عن ذلك إذ لا يخرج عن مجموع الأرض، ولكن لما لم يقر على أرض كان في معنى النفي من الأرض.
ويدل على الأخير موثق حنان عن الإمام الصادق - عليه السلام - في الآية قال - عليه السلام -: " لا يبايع ولا يؤوى ولا يتصدق عليه " (1).
وخبر المدائني عن الإمام الرضا - عليه السلام - في حديث المحارب، قلت: كيف ينفى وما حد نفيه؟ قال - عليه السلام -: " ينفى من المصر الذي فعل فيه ما فعل إلى مصر غيره ويكتب إلى أهل ذلك المصر: إنه منفي فلا تجالسوه ولا تبايعوه ولا تناكحوه ولا تؤاكلوه ولا تشاربوه، فيفعل ذلك به سنة فإن خرج من ذلك المصر إلى غيره كتب إليهم بمثل ذلك حتى تتم السنة " (2).