____________________
السلام -: أخروه حتى يبرأ لا تنكأ قروحه فيموت ولكن إذا برأ حددناه " (1).
هذا في الجلد (و) أما في الرجم فلا خلاف بينهم في أنهما (ترجمان) لاطلاق الأدلة - ولما (2) دل على النهي عن تعطيل الحدود وأنه ليس فيه نظر ساعة والفرض أن نفسه مستوفاة، ونصوص التأخير مختصة بالجلد.
أما ما ورد في المريض فواضح، وأما ما ورد في المستحاضة فبمناسبة الحكم والموضوع وفتوى الأصحاب والمنساق من لفظ الحد يعمل عليه.
ثم إنه في الجلد طائفة أخرى من النصوص تدل على أن المريض يضرب بالضغث المشتمل على العدد كخبر سماعة عن أبي عبد الله عن آبائه - عليهم السلام - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه أتي برجل كبير البطن قد أصحاب محرما فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه مرة واحدة فكان الحد (3).
وخبر يحيى بن عباد المكي: قال لي سفيان الثوري: إني أرى لك من أبي عبد الله - عليه السلام - منزلة فسله عن رجل زنى وهو مريض إن أقيم عليه الحد مات ما تقول فيه - إلى أن قال -: فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتي برجل أحبن مستسقى البطن قد بدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعذق فيه شمراخ فضرب به الرجل ضربة وضربت به المرأة ثم خلى سبيلهما ثم قرأ هذه الآية:
(وخذ بيدك ضغثا) الخ (4) ونحوهما أخبار أخر.
هذا في الجلد (و) أما في الرجم فلا خلاف بينهم في أنهما (ترجمان) لاطلاق الأدلة - ولما (2) دل على النهي عن تعطيل الحدود وأنه ليس فيه نظر ساعة والفرض أن نفسه مستوفاة، ونصوص التأخير مختصة بالجلد.
أما ما ورد في المريض فواضح، وأما ما ورد في المستحاضة فبمناسبة الحكم والموضوع وفتوى الأصحاب والمنساق من لفظ الحد يعمل عليه.
ثم إنه في الجلد طائفة أخرى من النصوص تدل على أن المريض يضرب بالضغث المشتمل على العدد كخبر سماعة عن أبي عبد الله عن آبائه - عليهم السلام - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه أتي برجل كبير البطن قد أصحاب محرما فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه مرة واحدة فكان الحد (3).
وخبر يحيى بن عباد المكي: قال لي سفيان الثوري: إني أرى لك من أبي عبد الله - عليه السلام - منزلة فسله عن رجل زنى وهو مريض إن أقيم عليه الحد مات ما تقول فيه - إلى أن قال -: فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتي برجل أحبن مستسقى البطن قد بدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعذق فيه شمراخ فضرب به الرجل ضربة وضربت به المرأة ثم خلى سبيلهما ثم قرأ هذه الآية:
(وخذ بيدك ضغثا) الخ (4) ونحوهما أخبار أخر.