____________________
الخوف عليها من الجلد من الموت أو ما يحصل معه الأذى على الولد.
وفي التحرير صرح بعدم الفرق بين الجلد والرجم في انتظارها إلى أن ترضع الولد إذا لم يحصل له من يكفله.
وفي المرتضوي في المرأة التي أقرت عنده بالزنا بعد ما أمهلها بالوضع والارضاع ثم لما أرضعته قال لها: انطلقي فاكفليه حتى يعقل أن يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح ولا يتهور في بئر (1)، ولم أر مفتيا به، والظاهر أن وجه الامهال فيه عدم اكمال نصاب الاقرار قبله، وإلا فالظاهر أنه إن لم يكن من يكفله يجب استئجار من يكفله من بيت المال إن لم يتبرع أحد ولم يكن للولد مال إذ ليس في الحدود نظر ساعة إذ لا مانع.
2 - (ولا) يقام الحد أي الجلد على (المريض ولا المستحاضة) حتى يبرأ كل منهما بلا خلاف.
ويشهد به: قوي السكوني عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " لا يقام الحد على المستحاضة حتى ينقطع الدم عنها " (2).
وخبره الآخر عنه - عليه السلام -: " أتي أمير المؤمنين - عليه السلام - برجل أصاب حدا وبه قروح في جسده كثيرة، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: أقروه حتى يبرأ لا تنكؤوها عليه فتقتلوه " (3).
وخبر مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله - عليه السلام -: " إن أمير المؤمنين - عليه السلام - أتي برجل أصاب حدا وبه قروح ومرض وأشباه ذلك، فقال أمير المؤمنين - عليه
وفي التحرير صرح بعدم الفرق بين الجلد والرجم في انتظارها إلى أن ترضع الولد إذا لم يحصل له من يكفله.
وفي المرتضوي في المرأة التي أقرت عنده بالزنا بعد ما أمهلها بالوضع والارضاع ثم لما أرضعته قال لها: انطلقي فاكفليه حتى يعقل أن يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح ولا يتهور في بئر (1)، ولم أر مفتيا به، والظاهر أن وجه الامهال فيه عدم اكمال نصاب الاقرار قبله، وإلا فالظاهر أنه إن لم يكن من يكفله يجب استئجار من يكفله من بيت المال إن لم يتبرع أحد ولم يكن للولد مال إذ ليس في الحدود نظر ساعة إذ لا مانع.
2 - (ولا) يقام الحد أي الجلد على (المريض ولا المستحاضة) حتى يبرأ كل منهما بلا خلاف.
ويشهد به: قوي السكوني عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " لا يقام الحد على المستحاضة حتى ينقطع الدم عنها " (2).
وخبره الآخر عنه - عليه السلام -: " أتي أمير المؤمنين - عليه السلام - برجل أصاب حدا وبه قروح في جسده كثيرة، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: أقروه حتى يبرأ لا تنكؤوها عليه فتقتلوه " (3).
وخبر مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله - عليه السلام -: " إن أمير المؤمنين - عليه السلام - أتي برجل أصاب حدا وبه قروح ومرض وأشباه ذلك، فقال أمير المؤمنين - عليه