____________________
وفيه: إنه لا قطع بالمناط كي يصح التمسك بتنقيح المناط وإلا لحرم المدح له وتعظيمه والمبادرة إلى سماع قوله وقضاء حوائجه ونحو تلكم.
الثالث: قوله تعالى: (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) (1) بتقريب أن المال الذي يهدى قبل الحكم إلى القاضي ليورث المودة الموجبة للحكم له وإن لم يقابل بالداعي الذي دعى إلى البذل في الصورة إلا أنه في اللب والواقع قوبل به.
وفيه: ما تقدم مرارا من أن الدواعي لا تقابل بالمال ولذا لا يضر تخلف الداعي بلزوم المعاملة وصحتها.
الرابع: ما دل على حرمة الإعانة على الإثم.
وفيه: أنه قد مر في الجزء الخامس عشر من هذا الشرح أنه لا دليل على حرمة الإعانة على الإثم.
الخامس: ما تضمن زجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمال الصدقة عن أخذهم للهدية، كالنبوي المروي عن أبي حميد الأنصاري: " والذي نفسي بيده لا يقبل أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه " (2).
وفيه: أنه ضعيف السند لا يعتمد عليه في الحكم.
السادس: ما عن عيون الأخبار بإسناده عن الإمام الرضا - عليه السلام - عن آبائه - عليهم السلام - عن الإمام علي - عليه السلام - في قوله تعالى: (أكالون للسحت) قال: " هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته " (3).
الثالث: قوله تعالى: (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) (1) بتقريب أن المال الذي يهدى قبل الحكم إلى القاضي ليورث المودة الموجبة للحكم له وإن لم يقابل بالداعي الذي دعى إلى البذل في الصورة إلا أنه في اللب والواقع قوبل به.
وفيه: ما تقدم مرارا من أن الدواعي لا تقابل بالمال ولذا لا يضر تخلف الداعي بلزوم المعاملة وصحتها.
الرابع: ما دل على حرمة الإعانة على الإثم.
وفيه: أنه قد مر في الجزء الخامس عشر من هذا الشرح أنه لا دليل على حرمة الإعانة على الإثم.
الخامس: ما تضمن زجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمال الصدقة عن أخذهم للهدية، كالنبوي المروي عن أبي حميد الأنصاري: " والذي نفسي بيده لا يقبل أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه " (2).
وفيه: أنه ضعيف السند لا يعتمد عليه في الحكم.
السادس: ما عن عيون الأخبار بإسناده عن الإمام الرضا - عليه السلام - عن آبائه - عليهم السلام - عن الإمام علي - عليه السلام - في قوله تعالى: (أكالون للسحت) قال: " هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته " (3).