3 - عبد الله بن أبي يعفور في حديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا دين لمن دين الله بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عيب على من دان بولاية إمام عادل من الله. قلت: لا دين لأولئك ولا عيب على هؤلاء؟ قال: نعم لا دين لأولئك، ولا عيب على هؤلاء، ثم قال: ألا تسمع لقول الله عز وجل: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة بولايتهم كل إمام عادل من الله. وقال: والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات. إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام، فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر، فأوجب الله لهم النار مع الكفار فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) (1).
4 - الحارث بن المغيرة: (قلت لأبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية.
قال: نعم.
قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟
قال: جاهلية كفر ونفاق وضلال) (2) نعم مع اظهارهم الشهادتين يشكل القول بنجاستهم كما عن بعض الأصحاب، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعاشرهم ويعاملهم معاملة الاسلام، ولا ينافي ذلك كونهم كفارا في الواقع.
والحاصل: أنه لا تقبل شهادة غير المؤمن الاثني عشري مطلقا.