نظم الشعر في وصف شجرة مثلا، لأنه (عبث) و (لغو)). وهو في غاية البعد.
ومن هنا يقال بعدم حرمة التشبيب بالمخطوبة قبل العقد، بل مطلق من يراد تزويجها، لعدم جريان أكثر ما ذكر فيها، إذا لم يطلع غيره على الشعر، بل لا يكون هذا عادة، فيجوز له التشبيب بها كما يجوز له النظر إليها.
وأما التقييد بالمعروفة، فلجواز التشبيب بالمرأة المبهمة، بأن يتخيل امرأة ويتشبب بها عند الكل، كما في المكاسب.
وأما التقييد بالمؤمنة فقد نقله الشيخ عن العلامة في القواعد والتذكرة وغيره لعدم احترام غير المؤمنة.
حكم الشعر انشاء وانشادا الرابع: إن ما عدا ذلك من الشعر مباح: انشاؤه وانشاده، وقد كان للنبي صلى الله عليه وآله شعراء يصغي إليهم، كما اشتهر عنه قوله: (إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة).
حكم الاكثار من الشعر الخامس: إن الاكثار من الشعر أي من حيث نفسه مع قطع النظر عن جهة أخرى ترجحه مكروه للنهي، خصوصا ليلة الجمعة ويومها، وللصائم، بل عن الخلاف كراهة انشاده مطلقا، مستدلا عليه بالاجماع وغيره.
(المسألة السادسة) (في حرمة استعمال آلات اللهو) قال المحقق قدس سره: (العود والصنج وغير ذلك من آلات اللهو حرام