____________________
لأهله أيأخذونه؟ قال: فقال لي: أمين هو؟ قلت: نعم، قال:
فلا يأخذ منه شيئا (1).
وفيه: أنها قاصرة الدلالة، إذ المفروض إئتمان الأجير، ومعه لا موضوع للضمان وإن أحب تدارك الخسارة من تلقاء نفسه تحفظا على كرامته ولكيلا يتهم كما ذكر ذلك في رواية أخرى.
وبالجملة مورد الرواية هو الأمين، ومعه لا ضمان على العامل، فهي أجنبية عن محل الكلام بالكلية.
أضف إلى ذلك ضعف السند بالحسن بن الحسين اللؤلؤي أولا فإنه وإن وثقه النجاشي ولكنه معارض بتضعيف ابن الوليد وابن نوح والصدوق حيث استثنوا من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما تفرد به اللؤلؤي. فلا دليل إذا على وثاقته.
وبابن سنان ثانيا إذ المراد به بقرينة الراوي والمروي عنه هو محمد بن سنان جزما لا عبد الله لعدم روايته عن حذيفة ولا رواية اللؤلؤي عنه، فبحسب الطبقة لا يراد به إلا محمد الذي روى عن حذيفة، روى عنه اللؤلؤي في غير مورد.
على أن الشيخ رواها في موضع آخر من التهذيب وهو باب الغرر والمجازفة من التجارات مع نوع اختلاف في المتن والمضمون واحد كما نقله معلق الوسائل - مصرحا بمحمد بن سنان.
فتحصل أن الكراهة لا دليل عليها في محل الكلام. نعم لا بأس بالالتزام باستحباب ترك التضمين ورفع اليد عن الحق من باب أنه احسان في حق الغير وهو حسن ومندوب في كل حال.
فلا يأخذ منه شيئا (1).
وفيه: أنها قاصرة الدلالة، إذ المفروض إئتمان الأجير، ومعه لا موضوع للضمان وإن أحب تدارك الخسارة من تلقاء نفسه تحفظا على كرامته ولكيلا يتهم كما ذكر ذلك في رواية أخرى.
وبالجملة مورد الرواية هو الأمين، ومعه لا ضمان على العامل، فهي أجنبية عن محل الكلام بالكلية.
أضف إلى ذلك ضعف السند بالحسن بن الحسين اللؤلؤي أولا فإنه وإن وثقه النجاشي ولكنه معارض بتضعيف ابن الوليد وابن نوح والصدوق حيث استثنوا من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما تفرد به اللؤلؤي. فلا دليل إذا على وثاقته.
وبابن سنان ثانيا إذ المراد به بقرينة الراوي والمروي عنه هو محمد بن سنان جزما لا عبد الله لعدم روايته عن حذيفة ولا رواية اللؤلؤي عنه، فبحسب الطبقة لا يراد به إلا محمد الذي روى عن حذيفة، روى عنه اللؤلؤي في غير مورد.
على أن الشيخ رواها في موضع آخر من التهذيب وهو باب الغرر والمجازفة من التجارات مع نوع اختلاف في المتن والمضمون واحد كما نقله معلق الوسائل - مصرحا بمحمد بن سنان.
فتحصل أن الكراهة لا دليل عليها في محل الكلام. نعم لا بأس بالالتزام باستحباب ترك التضمين ورفع اليد عن الحق من باب أنه احسان في حق الغير وهو حسن ومندوب في كل حال.