ديسقوريدس في ماء البحر أنه إذا أخذ ساذجا محضا طريا لم يشبه غيره من المياه وخزن، ذهبت زهومته.
وزعم أن من الناس من يطبخه قبل أن يخزنه. وأما الماء المخلوط بالملح فيفعل فعل ماء البحر في جلائه وتقطيعه وتجفيفه. ولذلك صار إذا احتقن به، نفع من عرق النساء العارض من الرطوبات الغليظة، وغسل القروح العارضة في الأمعاء السفلى بتنقيته لها من الأوساخ والدرن. وقد يصب على الأعضاء من خارج عوضا من ماء البحر إذا لم يقدر على ماء البحر.