القول في الخمير أما الخمير، فإن قوته لطيفة لان فيه حرارة يسيرة. وذلك أنه مركب من قوى مثل أن (١) فيه برودة لحموضته، وحرارة من قبل عفونته، مع ما فيه من الحرارة <و> المكتسبة من الدقيق والملح. ولذلك صارت له لطافة يجذب بها من عموم البدن، وينضج الأورام من غير تلذيع ولا أذى. وإذا عجن بالزيت والملح، وحمل على الدماميل أنضجها وفتح أفواهها.
(١٩٦)