في الدارشيشغان أما الدارشيشغان فشجرة ذات غلظ. وتعد، لغلظها، في عداد الأشجار الخشبية. ويستعملها العطارون في تعفيص الادهان. والجيد منه ما كان رزينا كثيفا. وإذا قشر كان لونه أحمر مائلا إلى لون الدم والى الفرفيرية (1) ما هو. وله رائحة طيبة، وفى طعمه شئ من مرارة. وقوته مسخنة مع قبض. وإذا شرب طبيخه، عقل البطن وقوى العصب وقطع نفث الدم، ونفع من عسر البول بتقويته للمثانة. وإذا تمضمض بطبيخه، نفع من القلاع. وإذا استعط بمائه، نفع وذهب بنتن الانف. وزعم ديسقيريدس أن منه نوعا (2) آخر خشبيا (2) لا رائحة له ولا عطرية. ولذلك صار دون النوع الأول في المنفعة والفعل كثيرا.
(٤٩١)