في الزوفرا الزوفرا (1) حار يابس في الدرجة الثالثة. وخاصته تحليل ما في الأمعاء من الرياح الغليظة وتنقية الكبد والأوراد من الفضول الغليظة بدروره البول والطمث، والنفع من الأمغاص والسعال المتقادم بجلائه وغسله وتنقيته للصدر والرئة. وزعم ديسقيريدس أنه زائد في الباه.
في لسان الثور ويسمى أنبلس أما لسان الثور فزعم قوم أنه ورق المرو البري. وقال ديسقيريدس إنها شجرة لها ورق مع الأرض في صفحه خشونة شبيهة (2) بخشونة لسان الثور الحيواني. وإنما اشتق له هذا الاسم لشبهه بلسان الثور في شكله وخشونته ولونه. وذلك أن لونه مسني مائل إلى السواد قليلا. وأما مزاجه فحار رطب في الدرجة الأولى. ومن خاصته إذا ألقي في الشراب، أحدث لشاربه سرورا. ولذلك أدخلته الأوائل في أدوية الخفقان لأنه مفرح للقلب ومقو له. وإذا طبخ بالماء وشرب طبيخه بشئ من عسل أو سكر، نفع من خشونة الحنجرة وخشونة قصبة الرئة.