في اللبخ (١) زعم قوم في هذه الشجرة <أنها> ابتداءا كانت في بلد فارس، فلما نقلت إلى ديار مصر، صارت تؤكل ولا تضر. ولثمرتها قبض بين به صارت مقوية للمعدة، مانعة من الاسهال، قاطعة للدم إذا جففت وسحقت وحملت على المواضع التي يسيل منها الدم. وورق هذه الشجرة أيضا يفعل مثل ذلك. وأما النوى الذي في جوف ثمرتها، فزعم أهل مصر أنه إذا أكل، أحدث صمما.
(٣٠٤)