في العدس الذي يكون على وجه الماء المعروف بالطحلب هو أبرد من العدس كثيرا، إلا أنه رطب في برودة، ورطوبته في الدرجة الثانية. ولذلك صار نافعا من الحمرة والأورام والنقرس الحار إذا ضمد به وحده، أو مع سويق الشعير. وإذا حمل على قيلة (1) الصبيان أصغرها.
في الحبة المعروفة بالمبقية زعم جالينوس في كتابه (في العقاقير البسيطة): أن هذه الحبة لها قوة قابضة كقوة العدس، وتؤكل كما يؤكل العدس، إلا أنها أعسر انهضاما وأقوى تجفيفا.