القول في الغبيراء الغبيراء (١) بارد في وسط الدرجة الأولى، يابس في الدرجة الثانية. في طعمه قبض، لكنه أقل قبضا من الزعرور كثيرا. ولذلك صار أقل حبسا للبطن، إلا أنه ألذ طعما. والسويق المتخذ منه يفعل <كذلك> أيضا ما لم يكن فيه سكر. وإذا شرب مع سويق السماق، كان فعله في قبض البطن وقطع القئ وتسكين العطش ودبغ المعدة وتطفئة المرة الصفراء أكثر وأقوى.
في المقل المكي المقل المكي (2) طبيعته طبيعة الغبيراء وفعله فعلها، إلا أن السويق المتخذ منه أكثر وأشد قبضا.
ولذلك صار عقله للبطن أقوى.