المهم هنا، وإلا فالحسين بن زرارة عندنا معتبر كما عرفت (1).
وفي حكمها ما رواه " التهذيب " و " الإستبصار " و " الفقيه " عن الحسن بن محبوب (2)، وأنت خبير بأنه بلا واسطة غير ممكن، وثبوت كتابه عندهما - على وجه معتبر - غير معلوم، فعد رواية زرارة صحيحة - كما صنعه الأعلام كلهم (3)، حتى الوالد مد ظله (4) - محل المناقشة، لما أشير إليه.
وبين ما هو ضعيف دلالة، وهو معتبر حريز (5)، ولكنه مخصوص - بمقتضى ذيله - بحكم اللبن حال الحياة، فراجع ولا نكررها.
وأما مرسل الصدوق في " الفقيه " (6) فهو وإن كان من المعتبر عند بعض (7) خلافا لنا، ولكنه مخدوش لخصوصية في المقام، وهي أن الصدوق صرح بأنه مسند في " الخصال " (8) وسنده في " الخصال "