وقطعت الأخرى اليوم يعني الأشتر)! (ونحوه في الغارات: 1 / 263، وتاريخ دمشق: 56 / 376 وجمهرة خطب العرب: 1 / 430، وشرح النهج: 6 / 76، وأمالي المفيد / 82، وفيه: وبلغ معاوية خبره فجمع أهل الشام وقال لهم: أبشروا فإن الله تعالى قد أجاب دعاءكم وكفاكم الأشتر وأماته، فسروا بذلك واستبشروا به. والبدء والتاريخ: 5 / 226، وطبعة 440، وفيه: (فلما شربه الأشتر يبس مكانه! فقال معاوية لما بلغه: ما أبردها على الفؤاد! إن لله جنودا من عسل)!
وفي ثقات ابن حبان: 2 / 298: (وكتب إلى دهقان بالعريش إن احتلت في الأشتر فلك علي أن أخرج خراجك عشرين سنة). (ونحوه في طبقات الأطباء / 154، ونهاية الإرب / 4465، والأوائل للعسكري / 165، وآثار البلاد للقزويني / 180 وفيه: (فأهدى إليه عسلا وكان الأشتر صائما فتناول منه شربة، فما استقر في جوفه حتى تلف! فأتى من كان معه على الدهقان وأصحابه وأفنوهم).
مصادر حاولت التجهيل أو التشكيك أو التبرير!
تاريخ البخاري: 7 / 311، قال: (فشرب شربة من عسل كان فيها حتفه! فقال عمرو بن العاص: إن لله جنودا من عسل). وفي المستطرف / 154: (ومعاوية أيضا حين بلغه أن الأشتر سقي شربة عسل فيها سم فمات: إن لله جنودا منها العسل). ونحوه في / 352، ومجمع الأمثال للميداني: 2 / 362، وفيه: (واها كلمة يقولها المسرور. يحكى أن معاوية لما بلغه موت الأشتر قال: واها ما أبردها على الفؤاد). وفي مجمع الأمثال للنيسابوري: 1 / 11: (إن لله جنودا منها العسل. قاله معاوية لما سمع أن الأشتر سقي عسلا فيه سم).
أما ابن كثير الأموي فقال في النهاية: 7 / 346: (وقد ذكر ابن جرير في تاريخه أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله، ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك، وفي هذا نظر، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان. والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحا شديدا