الطهور نصف الإيمان). (الغارات: 2 / 812).
* * وكان معتمد الإمام الحسن عليه السلام: (فلما بلغ (معاوية) جسر منبج تحرك الحسن عليه السلام وبعث حجر بن عدي فأمر العمال بالمسير، واستنفر الناس للجهاد فتثاقلوا عنه، ثم خف معه أخلاط من الناس). (الإرشاد: 2 / 10، ومقاتل الطالبيين / 39).
* * وقد فضح حجر دور الأشعث بن قيس في قتل أمير المؤمنين عليه السلام: ففي مقاتل الطالبيين / 20: (والأشعث في بعض نواحي المسجد، فسمع حجر بن عدي الأشعث يقول لابن ملجم: النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح، فقال له حجر: قتلته يا أعور وخرج مبادرا إلى علي).
* * وكان أحد الذين يحسب معاوية حسابهم: (فكتب معاوية إلى المغيرة خذ زيادا وسليمان بن صرد وحجر بن عدي وشبث بن ربعي وابن الكواء وعمرو بن الحمق بالصلاة في الجماعة، فكانوا يحضرون معه في الصلاة). (تاريخ الطبري: 4 / 137) * * وقتل مع عدد من أصحابه الأربعة عشر: قتل منهم خمسة مع حجر في مرج عذراء، هم: شريك بن شداد الحضرمي، وصيفي بن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري، وكدام بن حيان العنزي.
أما السابع فهو عبد الرحمن بن حسان العنزي، وقد بعث به معاوية إلى زياد بن أبيه فدفنه في الكوفة حيا! وقد توسط لهم الصحابة وزعماء القبائل والشخصيات عند معاوية، فلم يقبل وساطتهم إلا في سبعة فقط فأطلقهم، وهم: كريم بن عفيف الخثعمي، وعبد الله بن حوية التميمي، وعاصم بن عوف البجلي، وورقاء بن سمي البجلي، والأرقم بن عبد الله الكندي، وعتبة بن الأخنس من بني سعد بن بكر، وسعيد بن نمران الهمداني). (تاريخ دمشق: 8 / 27)