وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين أني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وأن بقاءهم فساد للأمة! فقالت سمعت رسول الله (ص) يقول: سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم أهل السماء). (وفيض القدير: 4 / 166، والغارات: 2 / 812).
وفي تاريخ دمشق: 12 / 227: (عن ابن زرير الغافقي عن علي بن أبي طالب قال: يا أهل الكوفة سيقتل فيكم سبعة نفر خياركم، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود).
وفي بحار الأنوار: 39 / 324: عن حجر رحمه الله قال: (قال لي علي عليه السلام: كيف تصنع أنت إذا ضربت وأمرت بلعنتي؟ قلت له: كيف أصنع؟ قال: إلعني ولا تبرأ مني فإني على دين الله).
يا أمير المؤمنين نقبل عظتك ونتأدب بأدبك في بحار الأنوار: 32 / 399: (وروى نصر عن عبد الله بن شريك قال: خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران البراءة من أهل الشام فأرسل علي عليه السلام إليهما أن كفا عما يبلغني عنكما، فأتياه فقالا: يا أمير المؤمنين ألسنا محقين؟ قال: بلى. قالا: فلم منعتنا من شتمهم؟ قال: كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين تشتمون وتبرؤون، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم فقلتم: من سيرتهم كذا وكذا ومن أعمالهم كذا وكذا، كان أصوب في القول وأبلغ في العذر. وقلتم مكان لعنكم إياهم وبراءتكم منهم: اللهم أحقن دماءهم ودماءنا وأصلح ذات بينهم وبيننا واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق منهم من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان منهم من لج به، لكان أحب إلي وخيرا لكم. فقالا: يا أمير المؤمنين نقبل عظتك ونتأدب بأدبك).
وكان حجر يكتب عن أمير المؤمنين عليه السلام: (قال: ناولني الصحيفة من الكوة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما سمعت علي بن أبي طالب يذكر أن