13 - النووي يضع النقاط على الحروف.. والبيهقي يؤيد! قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: 2 / 229 والبيهقي في سننه: 8 / 158 ما يلي وبالحرف: (وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين: لا ينعزل - أي الخليفة المتغلب - بالفسق والظلم وتعطيل الحدود، ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه. وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين)...!
14 - عجبا أليس الخليفة المتغلب هو القائم مقام رسول الله! رسول الله نفسه الذي قال لأصحابه: ألا من جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليقتد منه ألا وإن الشحناء ليست من خلقي، ألا وإن أحبكم إلي من كان له عندي حقا فأخذه مني، فلقيت الله وهو راض عني.....!
15 - الخليفة المتغلب ليس خليفة رسول الله إنما هو صفي الله وخليفته! روى أبو داود في سننه: 4 / 210 ح 4645 باب في الخلفاء عن سليمان بن الأعمش أنه قال: جمعت مع الحجاج فخطب... إلى أن قال: إسمعوا وأطيعوا لخليفة الله وصفيه عبد الملك بن مروان! وقيل في مجلس الخليفة العباسي المهدي عن الخليفة الأموي الوليد إنه كان زنديقا، فقال المهدي: خلافة الله عنده أجل من أن يجعلها في زنديق! (راجع تاريخ ابن الأثير: 10 / 7 - 8).
16 - قالوا إن الخليفة المتغلب أعظم عند الله من الرسول نفسه! روى أبو داود في سننه: 4 / 209 والمسعودي في مروجه: ذكر طرف من أخبار الحجاج: 3 / 147، وابن عبد ربه في العقد الفريد: 5 / 52، عن الربيع بن خالد أنه قال: سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته: رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه، أم خليفته في أهله؟)! وخطب الحجاج يوما على منبر الكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول