من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية! ولذلك يجب على المسلمين أن يسامحوا الصحابة لخروجهم على خلافة أهل البيت عليهم السلام وظلمهم لعلي عليه السلام، ولعنه على المنابر، وقتلهم لآله تحت نجوم السماء!
والثاني: أن معاوية ستر وسور للصحابة، فيجب على المسلمين أن يقفلوا باب البحث العلمي والاجتهاد فيه، ويقبلوه على علاته وسيئاته وبدعه في الدين!
لأن الذي يبحث في آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله، ونصوص التاريخ في معاوية: (لا يعلل كلامه في معاوية بشئ إلا ويلزمه مثل هذا في غيره)! لأن نقاط الضعف في معاوية موجودة بعينها أو بمثلها في عثمان وأبي بكر وعمر!
وهنا، ينبغي أن نشكر هذا الوهابي المحب لمعاوية، لأنه قدم إلى المسلمين حقائق مهمة عن إمامه:
1 - فهو شخصيته ضعيفة لا تصمد أمام البحث العلمي والميزان الإسلامي، وهذا هو السبب الذي جعلهم يحرمون البحث فيه!
2 - أن معاوية الشخصية المهلهلة الضعيفة، عباءة ضرورية يحتاج إليها المسلمون لتغطية عثمان وعمر وأبي بكر، فكشفها يوجب انهيارهم لأن أدلة الانهيار فيهم واحدة والباحث: (لا يعلل كلامه في معاوية بشئ إلا ويلزمه مثل هذا في غيره)! فاعرفوا قدر معاوية أيها المسلمون، وأنه حجر الزاوية في عقيدتكم، وكل الصحابة (غير العترة طبعا) يحتاجون إلى أن يتغطوا بعباءته، وإلا لانكشفوا وانهاروا!
* *