الوجودات فلا يصح الامر بها واستفيدت الشمولية من: (أحل الله البيع) للغوية تعلق الحلية ببيع واحد من جميع البيوع كلها.
الثالث: (1) - وهو عمدة الأمور - ان التنافي في الاطلاق البدلي والشمولي انما هو بين نفس الشمولية والاطلاق، فان دلالة الاطلاق في المطلق البدلي على الطبيعة من دون أي قيد ينافيه شمول الاطلاق الاخر لبعض الافراد. والا فبين الاطلاقين لا يوجد أي تناف، ويدل على ذلك أنه لو كان كلا الاطلاقين بدليين لم يكن هناك أي تناف نظير: " أكرم عالما " و: " لا تكرم فاسقا ".
وهذا كاشف عن انه لا تنافى بين الاطلاقين بما هما بل من ناحية أخرى. كما