____________________
خمسين مع قوله به.
ومنع المصنف في المنتهى صحة خبر أبي أيوب أيضا كأنه لوجود يونس بن عبد الرحمان (1)، وفيه قول خصوصا إذا كان منفردا بالنقل فإنه هو الناقل أيضا في خبر الحبيب (2).
ولو سلمت الصحة (3) كما هو الظاهر، لقبول يونس وتوثيقه، فيقال: حمل تلك (4) مع كثرتها وصحتها - من غير كلام والتأييد بما مر - على هذه، ليس بأقرب من حمل هذه (5) على التقية، (أو) مع ظن الخطأ لبعد أن يشهد دون الخمسين بالرؤية مع كثرة الناظرين سليمي الحاسة معهم أو في موضع آخر، (أو) على أن لا يقبل بالنسبة إلى الحاضرين والناظرين لا مطلقا، ويحمل دون الخمسين على عدم العدول.
بل هذا (6) الحمل أقرب، إذ يلزم إطراح القول بشهادة العدلين بحمل أخباره على الغيم مع كونه من خارج البلد مع أن ظاهر تلك الأخبار، بل صريحها مناف لمضمون الأخيرين، الذي هو مذهب الشيخ فتأمل.
ومنع المصنف في المنتهى صحة خبر أبي أيوب أيضا كأنه لوجود يونس بن عبد الرحمان (1)، وفيه قول خصوصا إذا كان منفردا بالنقل فإنه هو الناقل أيضا في خبر الحبيب (2).
ولو سلمت الصحة (3) كما هو الظاهر، لقبول يونس وتوثيقه، فيقال: حمل تلك (4) مع كثرتها وصحتها - من غير كلام والتأييد بما مر - على هذه، ليس بأقرب من حمل هذه (5) على التقية، (أو) مع ظن الخطأ لبعد أن يشهد دون الخمسين بالرؤية مع كثرة الناظرين سليمي الحاسة معهم أو في موضع آخر، (أو) على أن لا يقبل بالنسبة إلى الحاضرين والناظرين لا مطلقا، ويحمل دون الخمسين على عدم العدول.
بل هذا (6) الحمل أقرب، إذ يلزم إطراح القول بشهادة العدلين بحمل أخباره على الغيم مع كونه من خارج البلد مع أن ظاهر تلك الأخبار، بل صريحها مناف لمضمون الأخيرين، الذي هو مذهب الشيخ فتأمل.