____________________
لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحب لنفسه أن يسأل، وليس شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل، فلا يستحي أحدكم أن يسأل الله من فضله ولو شسع نعله (1).
وروي عنه عليه السلام: إياكم وسؤال الناس، فإنه ذل في الدنيا وفقر تعجلونه، وحساب طويل يوم القيامة (2).
وعن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله عبدا عف وتعفف وكف عن المسألة، فإنه يتعجل الدنية في الدنيا، ولا يغني الناس عنه شيئا (3).
وفي الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام: لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا، ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا (4).
وفي وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه لابنه الحسن عليه السلام: أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض مما تبذل من نفسك عوضا، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا، وان استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك وآخذ سهمك، فإن اليسير من الله سبحانه أكرم وأعظم من الكثير من خلقه، وإن كان كل منه، وحفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يد غيرك، ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس (5).
وقال بعض السلف، من سأل حاجة فقد عرض نفسه على الرق، فإن قضاها المسؤول استعبده بها، وإن رده عنها رجع حرا، وهما ذليلان، هذا بذل اللؤم وذاك بذل الرد (6).
وروي عنه عليه السلام: إياكم وسؤال الناس، فإنه ذل في الدنيا وفقر تعجلونه، وحساب طويل يوم القيامة (2).
وعن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله عبدا عف وتعفف وكف عن المسألة، فإنه يتعجل الدنية في الدنيا، ولا يغني الناس عنه شيئا (3).
وفي الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام: لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا، ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا (4).
وفي وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه لابنه الحسن عليه السلام: أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض مما تبذل من نفسك عوضا، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا، وان استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك وآخذ سهمك، فإن اليسير من الله سبحانه أكرم وأعظم من الكثير من خلقه، وإن كان كل منه، وحفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يد غيرك، ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس (5).
وقال بعض السلف، من سأل حاجة فقد عرض نفسه على الرق، فإن قضاها المسؤول استعبده بها، وإن رده عنها رجع حرا، وهما ذليلان، هذا بذل اللؤم وذاك بذل الرد (6).