____________________
يقول: ادعوا لعمكم الكذاب (1).
وقريب من هذا المعنى ما روي عن الصادق عليه السلام، أنه قال لإسحاق بن عمار حين أمره باستخارة: لتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده وموت ولده وذهاب عقله (2).
وقال بعضهم: التقييد بقوله «في عافية» لدفع أن يكون رضاه سبحانه بغير العافية مع الاستحقاق، والله أعلم انتهى. وشرط الاستحقاق لا حاجة إليه.
وقال شيخنا البهائي قدس سره في المفتاح في معنى ما ورد في الدعاء «وخذ لنفسك رضاها من نفسي»: أي أجعل نفسي راضية بكل ما يرد عليها منك (3).
الطاقة: اسم من أطقت الشيء إطاقة أي: قدرت عليه فأنا مطيق، مثل الطاعة اسم من أطاع. وعينها واو لأنها من الطوق وهو القدرة وخبر ل «إلى» ويجوز أن يكون بالجهد فيتعلق بمحذوف.
ولي: تبيين أو صفة لطاقة.
والباء: للاستعلاء بمعنى على، أي: على الجهد، نحو: من ان تأمنه بقنطار، أي:
عليه.
والجهد بالفتح: المشقة، وجهد الرجل فهو مجهود، ويقال: أصابهم قحوط من المطر فجهدوا جهدا شديدا، وجهد عيشهم بالكسر - من باب ضرب -: أي نكد واشتد، والجهد بالضم في لغة الحجاز وبالفتح في غيرها: الوسع والطاقة وقيل:
وقريب من هذا المعنى ما روي عن الصادق عليه السلام، أنه قال لإسحاق بن عمار حين أمره باستخارة: لتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده وموت ولده وذهاب عقله (2).
وقال بعضهم: التقييد بقوله «في عافية» لدفع أن يكون رضاه سبحانه بغير العافية مع الاستحقاق، والله أعلم انتهى. وشرط الاستحقاق لا حاجة إليه.
وقال شيخنا البهائي قدس سره في المفتاح في معنى ما ورد في الدعاء «وخذ لنفسك رضاها من نفسي»: أي أجعل نفسي راضية بكل ما يرد عليها منك (3).
الطاقة: اسم من أطقت الشيء إطاقة أي: قدرت عليه فأنا مطيق، مثل الطاعة اسم من أطاع. وعينها واو لأنها من الطوق وهو القدرة وخبر ل «إلى» ويجوز أن يكون بالجهد فيتعلق بمحذوف.
ولي: تبيين أو صفة لطاقة.
والباء: للاستعلاء بمعنى على، أي: على الجهد، نحو: من ان تأمنه بقنطار، أي:
عليه.
والجهد بالفتح: المشقة، وجهد الرجل فهو مجهود، ويقال: أصابهم قحوط من المطر فجهدوا جهدا شديدا، وجهد عيشهم بالكسر - من باب ضرب -: أي نكد واشتد، والجهد بالضم في لغة الحجاز وبالفتح في غيرها: الوسع والطاقة وقيل: