____________________
وهالكة: أي غير ناجية.
قيل: الهلاك في الأصل: انتهاء الشيء إلى الفساد.
وقال أمين الإسلام أبو علي الطبرسي: أصل الهلاك: الضياع، وهو مصير الشيء بحيث لا يدري أين هو، ولهذا يقال للكافر: هالك وللميت هالك وللمعذب هالك (1).
وفي القاموس: الهالكة: النفس الشرهة (2)، أي: الشديدة الحرص.
وإرادة هذا المعنى هنا صحيح.
وأو: بمعنى إلا الاستثنائية، و «أن» مضمرة بعدها، وهي الناصبة للفعل.
والمعنى: إلا أن تعصمها، أي: تقيها وتحفظها فلا تكون هالكة.
وأن والفعل مؤول بمصدر معطوف على مصدر متصيد من اسم الفاعل المتقدم، أي: ليكونن هلاك لنفسي أو عصمة منك لها، والله أعلم.
العدة بالضم: ما أعددته وهيأته لحوادث الدهر من المال والسلاح.
وحزن حزنا من باب تعب، والاسم الحزن بالضم فهو حزين. ويتعدى في لغة قريش بالحركة، يقال: حزنني الأمر يحزنني - من باب قتل - وفي لغة تميم بالألف، فيقال: أحزنني الأمر.
ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثي متعديا، فقال: لا يقال: حزنه، وإنما
قيل: الهلاك في الأصل: انتهاء الشيء إلى الفساد.
وقال أمين الإسلام أبو علي الطبرسي: أصل الهلاك: الضياع، وهو مصير الشيء بحيث لا يدري أين هو، ولهذا يقال للكافر: هالك وللميت هالك وللمعذب هالك (1).
وفي القاموس: الهالكة: النفس الشرهة (2)، أي: الشديدة الحرص.
وإرادة هذا المعنى هنا صحيح.
وأو: بمعنى إلا الاستثنائية، و «أن» مضمرة بعدها، وهي الناصبة للفعل.
والمعنى: إلا أن تعصمها، أي: تقيها وتحفظها فلا تكون هالكة.
وأن والفعل مؤول بمصدر معطوف على مصدر متصيد من اسم الفاعل المتقدم، أي: ليكونن هلاك لنفسي أو عصمة منك لها، والله أعلم.
العدة بالضم: ما أعددته وهيأته لحوادث الدهر من المال والسلاح.
وحزن حزنا من باب تعب، والاسم الحزن بالضم فهو حزين. ويتعدى في لغة قريش بالحركة، يقال: حزنني الأمر يحزنني - من باب قتل - وفي لغة تميم بالألف، فيقال: أحزنني الأمر.
ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثي متعديا، فقال: لا يقال: حزنه، وإنما