____________________
عدا عليه عدوا وعدوا مثل فلس وفلوس، وعدوانا بالضم، وعداء بالفتح والمد، واعتدى اعتداء، وتعدى تعديا: ظلمه وتجاوز الحد.
وقوله تعالى: «فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» (1) من باب المشاكلة سمي جزاء الاعتداء اعتداء، كما سمي جزاء السيئة سيئة في قوله تعالى: «وجزاؤا سيئة سيئة مثلها» (2)، لوقوعه في صحبته وإلا فجزاء الاعتداء والسيئة لا يكون اعتداء وسيئة.
وقال ابن سيده في المحكم: سمي مجازاة الاعتداء بمثل اسمه، لأن صورة الفعلين واحدة وإن كان أحدهما طاعة والآخر معصية، والعرب تقول: ظلمني فلان فظلمته، أي: جازيته بظلمه (3).
لا وجه للظلم أكثر من هذا، وقوله تعالى: «لا يحب المعتدين» (4) أي: المجاوزين لما أمروا به.
والظلم قيل: هو وضع الشيء في غير موضعه المخصوص به.
وقوله تعالى: «فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» (1) من باب المشاكلة سمي جزاء الاعتداء اعتداء، كما سمي جزاء السيئة سيئة في قوله تعالى: «وجزاؤا سيئة سيئة مثلها» (2)، لوقوعه في صحبته وإلا فجزاء الاعتداء والسيئة لا يكون اعتداء وسيئة.
وقال ابن سيده في المحكم: سمي مجازاة الاعتداء بمثل اسمه، لأن صورة الفعلين واحدة وإن كان أحدهما طاعة والآخر معصية، والعرب تقول: ظلمني فلان فظلمته، أي: جازيته بظلمه (3).
لا وجه للظلم أكثر من هذا، وقوله تعالى: «لا يحب المعتدين» (4) أي: المجاوزين لما أمروا به.
والظلم قيل: هو وضع الشيء في غير موضعه المخصوص به.