____________________
يدبره بأمره (1).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: أن الله وكل بالأسعار ملكا يدبرها بأمره (2).
فالمراد بالسعر ما لم يكن للعبد في أسبابه مدخل، والله أعلم.
والأمصار: جمع مصر بالكسر، وهو البلد العظيم، وأصله الحاجز بين الشيئين.
وقال ابن فارس: المصر: كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات (3).
ونعشه نعشا - من باب منع -: جبره بعد فقره، وأصله من نعشت العاثر إذا رفعته من عثرته.
قال في الأساس: ومن نعشته فانتعش إذا تداركته من ورطة (4).
وقال ابن سيده في محكم اللغة: نعشه ينعشه نعشا: تداركه من هلكة، ونعشه الله وأنعشه: سد فقره، والربيع ينعش الناس: يغيثهم، قال النابغة:
وأنت ربيع ينعش الناس سيبه وسيف أعيرته المنية قاطع (5) والبهائم: جمع بهيمة، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر، وكل حيوان لا يميز فهو بهيمة.
والمراد بالخلق: الناس، كما يؤذن به إيراده في مقابلة البهائم.
وكمل الشيء كمولا من باب قعد، والاسم الكمال، ويستعمل في الذوات والصفات.
يقال، كمل إذا تمت أجزاؤه وكملت محاسنه، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: أكملته إكمالا وكملته تكميلا.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: أن الله وكل بالأسعار ملكا يدبرها بأمره (2).
فالمراد بالسعر ما لم يكن للعبد في أسبابه مدخل، والله أعلم.
والأمصار: جمع مصر بالكسر، وهو البلد العظيم، وأصله الحاجز بين الشيئين.
وقال ابن فارس: المصر: كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات (3).
ونعشه نعشا - من باب منع -: جبره بعد فقره، وأصله من نعشت العاثر إذا رفعته من عثرته.
قال في الأساس: ومن نعشته فانتعش إذا تداركته من ورطة (4).
وقال ابن سيده في محكم اللغة: نعشه ينعشه نعشا: تداركه من هلكة، ونعشه الله وأنعشه: سد فقره، والربيع ينعش الناس: يغيثهم، قال النابغة:
وأنت ربيع ينعش الناس سيبه وسيف أعيرته المنية قاطع (5) والبهائم: جمع بهيمة، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر، وكل حيوان لا يميز فهو بهيمة.
والمراد بالخلق: الناس، كما يؤذن به إيراده في مقابلة البهائم.
وكمل الشيء كمولا من باب قعد، والاسم الكمال، ويستعمل في الذوات والصفات.
يقال، كمل إذا تمت أجزاؤه وكملت محاسنه، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: أكملته إكمالا وكملته تكميلا.