____________________
من قول وفعل (1).
والتمس الشيء: طلبه.
والمعايب بلا همزة: العيوب، جمع معابة وهي العيب، كمنائر جمع منارة.
قال في القاموس: العيب والعاب: الوصمة، كالمعاب والمعابة (2).
والجيرة: جمع جار، وهو المجاور في السكن، ويجمع على جيران أيضا. وإنما خص الجيرة بالتماس المعايب، لأن الحسد فيهم أكثر.
وقد قيل: الحسد في ثلاثة أجناس من الناس، الجيران في المنزل، والشركاء في العمل، والقرابات في النسب، وذلك لما يكون بين هؤلاء من المناظرة والمباهاة وطلب تفوق كل واحد منهم على الآخر.
والحسدة: جمع حاسد، وهو المتمني زوال النعمة من المحسود إليه.
وقوله: «عندي» في محل نصب على الحال من النعمة.
ثم هنا: لاستبعاد عدم النهي، بعد وضوح ما ذكره من حسن صنيعه تعالى إليه من ستر معايبه الكثيرة، وقد كان مقتضاة أن ينتهي ويقف عن كل ما لا يرضاه سبحانه.
قال الرضي: قد تكون ثم في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له، كقوله تعالى: «خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» (3)، فالإشراك بخالق السماوات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه (4) انتهى.
والتمس الشيء: طلبه.
والمعايب بلا همزة: العيوب، جمع معابة وهي العيب، كمنائر جمع منارة.
قال في القاموس: العيب والعاب: الوصمة، كالمعاب والمعابة (2).
والجيرة: جمع جار، وهو المجاور في السكن، ويجمع على جيران أيضا. وإنما خص الجيرة بالتماس المعايب، لأن الحسد فيهم أكثر.
وقد قيل: الحسد في ثلاثة أجناس من الناس، الجيران في المنزل، والشركاء في العمل، والقرابات في النسب، وذلك لما يكون بين هؤلاء من المناظرة والمباهاة وطلب تفوق كل واحد منهم على الآخر.
والحسدة: جمع حاسد، وهو المتمني زوال النعمة من المحسود إليه.
وقوله: «عندي» في محل نصب على الحال من النعمة.
ثم هنا: لاستبعاد عدم النهي، بعد وضوح ما ذكره من حسن صنيعه تعالى إليه من ستر معايبه الكثيرة، وقد كان مقتضاة أن ينتهي ويقف عن كل ما لا يرضاه سبحانه.
قال الرضي: قد تكون ثم في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له، كقوله تعالى: «خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون» (3)، فالإشراك بخالق السماوات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه (4) انتهى.