____________________
يقولون لي فيك انقباض وإنما * رأوا رجلا عن مورد الذل أحجما ذا قيل هذا مورد قلت قد أرى * ولكن نفس الحر تحتمل الظما (1) وأما سؤال من ليس أهلا للمعروف ومن هو باللؤم موصوف، فهو أدهى وأمر وأسوأ وأضر.
وقد روي أن في زبور داود عليه السلام: ان كنت تسأل عبادي فاسأل معادن الخير ترجع مغبوطا مسرورا، ولا تسأل معادن الشر ترجع ملوما محسورا (2).
وفي الأثر: أن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: لئن تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير من تبسطها إلى غني قد نشأ في الفقر (3).
ومن كلامهم: لا شئ أوجع للأحرار من الرجوع إلى الأشرار.
وقيل لأعرابي: ما السقم الذي لا يبرأ والجرح الذي لا يندمل؟ قال: حاجة الكريم إلى اللئيم (4).
ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام: فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها (5).
وعنه عليه السلام: ماء وجهك جامد يقطره السؤال، فانظر عند من تقطره (6).
وأوصى بعضهم ابنه فقال: لا تدنس عرضك، ولا تبذلن وجهك بالطلب إلى من إن ردك كان رده عليك عيبا، وإن قضى حاجتك جعلها عليك منا، واحتمل الفقر بالتنزه عما في أيدي الناس، والزم القناعة بما قد قسم لك.
وقد روي أن في زبور داود عليه السلام: ان كنت تسأل عبادي فاسأل معادن الخير ترجع مغبوطا مسرورا، ولا تسأل معادن الشر ترجع ملوما محسورا (2).
وفي الأثر: أن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: لئن تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير من تبسطها إلى غني قد نشأ في الفقر (3).
ومن كلامهم: لا شئ أوجع للأحرار من الرجوع إلى الأشرار.
وقيل لأعرابي: ما السقم الذي لا يبرأ والجرح الذي لا يندمل؟ قال: حاجة الكريم إلى اللئيم (4).
ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام: فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها (5).
وعنه عليه السلام: ماء وجهك جامد يقطره السؤال، فانظر عند من تقطره (6).
وأوصى بعضهم ابنه فقال: لا تدنس عرضك، ولا تبذلن وجهك بالطلب إلى من إن ردك كان رده عليك عيبا، وإن قضى حاجتك جعلها عليك منا، واحتمل الفقر بالتنزه عما في أيدي الناس، والزم القناعة بما قد قسم لك.