ذكر كلمة «في» قرينة وتخييلا.
____________________
وبين يدي بلاء: أي أمامه، مأخوذ من بين يدي الإنسان، وقد تقدم الكلام عليه.
وجملة «لا ينقطع»: في محل جر صفة البلاء.
والوزر بالكسر: الإثم.
ولا يرتفع: أي لا ينتقل ولا يزول والفاء من قوله: «فقدم لي»: رابطة للجواب.
والمعنى: إن كانت هذه العافية التي أنا فيها مقدمة على بلاء أخروي دائم، فقدم لي ما أخرته من البلاء، فيكون في الدنيا الظاعن مقيمها، وأخر عني ما قدمت من العافية، ليكون في الآخرة الدائم نعيمها.
الفاء: للسببية بمعنى لام السببية، لأن ما بعدها سبب لما قبلها من طلب تقديم ما أخر وتأخير ما قدم، فهو كقولك: أكرم زيدا فإنه فاضل، ومنه قوله تعالى:
«فاخرج منها فإنك رجيم» (1).
وعاقبة كل شئ وعقباه وعقبه بضمتين وعقبه بالإسكان: آخره وخاتمته وتلوه.
نفى عليه السلام عما يكون غايته الفناء والزوال - وإن عد في الدنيا كثيرا - استحقاق وصفه بالكثرة، تحقيرا له واستهوانا به بما يلزمه من غايته التي هي الفناء.
وكذا نفى عما يكون غايته البقاء والدوام - وإن عد في الدنيا قليلا - استحقاق وصفه بالقلة، تعظيما له واعتدادا به بما يلزمه من غايته التي هي البقاء.
والمعنى: ما كثير يفنى بكثير، ولا قليل يبقى بقليل، والله أعلم.
هذا آخر الروضة الثامنة عشرة من رياض السالكين، والحمد لله رب العالمين.
وجملة «لا ينقطع»: في محل جر صفة البلاء.
والوزر بالكسر: الإثم.
ولا يرتفع: أي لا ينتقل ولا يزول والفاء من قوله: «فقدم لي»: رابطة للجواب.
والمعنى: إن كانت هذه العافية التي أنا فيها مقدمة على بلاء أخروي دائم، فقدم لي ما أخرته من البلاء، فيكون في الدنيا الظاعن مقيمها، وأخر عني ما قدمت من العافية، ليكون في الآخرة الدائم نعيمها.
الفاء: للسببية بمعنى لام السببية، لأن ما بعدها سبب لما قبلها من طلب تقديم ما أخر وتأخير ما قدم، فهو كقولك: أكرم زيدا فإنه فاضل، ومنه قوله تعالى:
«فاخرج منها فإنك رجيم» (1).
وعاقبة كل شئ وعقباه وعقبه بضمتين وعقبه بالإسكان: آخره وخاتمته وتلوه.
نفى عليه السلام عما يكون غايته الفناء والزوال - وإن عد في الدنيا كثيرا - استحقاق وصفه بالكثرة، تحقيرا له واستهوانا به بما يلزمه من غايته التي هي الفناء.
وكذا نفى عما يكون غايته البقاء والدوام - وإن عد في الدنيا قليلا - استحقاق وصفه بالقلة، تعظيما له واعتدادا به بما يلزمه من غايته التي هي البقاء.
والمعنى: ما كثير يفنى بكثير، ولا قليل يبقى بقليل، والله أعلم.
هذا آخر الروضة الثامنة عشرة من رياض السالكين، والحمد لله رب العالمين.