____________________
يقولون عن ليلى غنيت وإنما بي اليأس عن ليلى وليس بي الصبر وإني لأهواها وإني لآيس هوى وإياس كيف ضمهما الصدر و «إن» من قوله عليه السلام: «وإن أبطأت عني»: شرطية وصلية، وجوابها محذوف اعتمادا على دلالة ما قبله عليه، أي: إن أبطأت عني فلا تجعلني آيسا، والجملة معطوفة على أخرى مثلها، أي: إن لم تبطئ عني وإن أبطأت عني، وقد اطرد حذفها لدلالة المذكورة عليها دلالة واضحة، فإن الشيء إذا تحقق مع المنافي فلئن يتحقق مع عدمه أولى، وعلى هذه النكتة يدور ما في إن الوصلية ولو الوصلية من التأكيد، وقد مر تحقيقه في الرياض السابقة.
والسراء: المسرة والخير.
والضراء: الشدة والنقص في الأموال والأنفس.
قال الطيبي في قوله: «يحمدون الله في السراء والضراء»: أي في جميع الأحوال، قوبل الضر بالسرور لمزيد النعيم، والمقابلة الحقيقية للسرور والحزن (1).
وقال الجوهري: السراء: الرخاء، وهو نقيض الضراء (2).
وأعلم أن السراء والضراء والبأساء والنعماء كلها أسماء مؤنثة من غير تذكير، والظرف من قوله: «في سراء» مستقر متعلق بمحذوف خبر لكنت قدم عليها جوازا.
قال بعضهم: أحسن ما يستشهد به على جواز تقديم خبر كان عليها ببيت العروض:
اعلموا أني لكم حافظ شاهدا ما كنت أو غائبا وجملة «كنت» حال من مفعول لا تجعلني، نحو: أضربه قام أو قعد. والتقدير كنت في سراء أو ضراء، أي: كائنا على كل حال، هذا قول الجمهور.
والسراء: المسرة والخير.
والضراء: الشدة والنقص في الأموال والأنفس.
قال الطيبي في قوله: «يحمدون الله في السراء والضراء»: أي في جميع الأحوال، قوبل الضر بالسرور لمزيد النعيم، والمقابلة الحقيقية للسرور والحزن (1).
وقال الجوهري: السراء: الرخاء، وهو نقيض الضراء (2).
وأعلم أن السراء والضراء والبأساء والنعماء كلها أسماء مؤنثة من غير تذكير، والظرف من قوله: «في سراء» مستقر متعلق بمحذوف خبر لكنت قدم عليها جوازا.
قال بعضهم: أحسن ما يستشهد به على جواز تقديم خبر كان عليها ببيت العروض:
اعلموا أني لكم حافظ شاهدا ما كنت أو غائبا وجملة «كنت» حال من مفعول لا تجعلني، نحو: أضربه قام أو قعد. والتقدير كنت في سراء أو ضراء، أي: كائنا على كل حال، هذا قول الجمهور.