____________________
قال ابن الأثير: أي: جاه وعز فقدهما بعدها (1).
واليسار بالفتح: الغنى والثروة.
وابتذله: امتهنه ولم يصنه.
والجاه: القدر والمنزلة والحرمة.
قيل: هو مقلوب من الوجه.
وقتر على عياله قترا وقتورا - من بابي ضرب وقعد - وأقتر إقتارا وقتر تقتيرا أي:
ضيق في النفقة، كل ذلك بمعنى واحد.
والمراد به هنا: ضيق الرزق والفقر.
سأل عليه السلام صون جاهه وعزه باليسار، وعدم امتهان قدره وحرمته بالإقتار، لاستلزام الغنى احترام صاحبه عند عامة الناس.
واستلزام الفقر مهانة المبتلى به عندهم. وفي بعض الآثار: أحسنوا تعهد المال فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خلال: رقة في دينه، وضعف في عقله، وذهاب من مروته، والرابعة هي العظمى وهي استخفاف الناس به.
وفي وصايا لقمان: يا بني أكلت الحنظل وذقت الصبر فلم يكونا أمر من الفقر، فإن افتقرت فلا تحدث الناس كيلا ينتقصوك (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: لا تدعوا التجارة فتهونوا (3).
وكان بعضهم يقول: الناس لصاحب المال ألزم من الشعاع للشمس، ومن الذنب للمصر، ومن الحكم للمقر، وهو عندهم أرفع من السماء وأعذب من الماء، وأحلى من الشهد وأزكى من الورد، خطؤه صواب وسيئته حسنة، وقوله مقبول
واليسار بالفتح: الغنى والثروة.
وابتذله: امتهنه ولم يصنه.
والجاه: القدر والمنزلة والحرمة.
قيل: هو مقلوب من الوجه.
وقتر على عياله قترا وقتورا - من بابي ضرب وقعد - وأقتر إقتارا وقتر تقتيرا أي:
ضيق في النفقة، كل ذلك بمعنى واحد.
والمراد به هنا: ضيق الرزق والفقر.
سأل عليه السلام صون جاهه وعزه باليسار، وعدم امتهان قدره وحرمته بالإقتار، لاستلزام الغنى احترام صاحبه عند عامة الناس.
واستلزام الفقر مهانة المبتلى به عندهم. وفي بعض الآثار: أحسنوا تعهد المال فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خلال: رقة في دينه، وضعف في عقله، وذهاب من مروته، والرابعة هي العظمى وهي استخفاف الناس به.
وفي وصايا لقمان: يا بني أكلت الحنظل وذقت الصبر فلم يكونا أمر من الفقر، فإن افتقرت فلا تحدث الناس كيلا ينتقصوك (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: لا تدعوا التجارة فتهونوا (3).
وكان بعضهم يقول: الناس لصاحب المال ألزم من الشعاع للشمس، ومن الذنب للمصر، ومن الحكم للمقر، وهو عندهم أرفع من السماء وأعذب من الماء، وأحلى من الشهد وأزكى من الورد، خطؤه صواب وسيئته حسنة، وقوله مقبول