____________________
فتنة» (1)، وأصله من فتنت الذهب بالنار إذا أحرقته ليعلم أنه خالص أو مشوب.
والقنوط: اليأس.
والإنصاف: مصدر أنصفت الرجل إذا عاملته بالعدل والقسط، والاسم النصفة بفتحتين.
والأمن: عدم توقع مكروه، فهو بمعنى الاطمينان، ويحتمل أن يراد به هنا معنى السلامة، من أمن زيد الأسد وأمن منه بمعنى سلم منه وزنا ومعنى.
والإنكار هنا: مصدر أنكرت عليه فعله إذا زجرته عنه وعاقبته عليه، ومن المنكر قول بعض المترجمين: الإنكار هنا بمعنى الجهل من نكره بمعنى جهله، والجهل كناية عن تأخير العقوبة، انتهى.
وهو جهل صريح، والمعنى لا تمتحني باليأس من إنصافك لي منه، ولا تمتحنه بعدم الخوف أو بالسلامة من عقوبتك وانتقامك.
واستشكل بعضهم ذلك بأن عدم إنصاف المظلوم من الظالم محال على الله تعالى، فكيف يجوز اليأس من إنصافه سبحانه؟.
وأجاب بحمله على اليأس منه في الدنيا.
وقال آخر: القنوط من إنصافه تعالى عبارة عن طول مدة الظلم وتماديه، فكأنه عليه السلام سأل أن لا يبتليه بامتداد الظلم وتأخير الانتقام من ظالمه. ولا يخفى أن الاستشكال ساقط رأسا، لأن القنوط من إنصاف الله تعالى كفر، ولا مانع من أن يدعو الإنسان ربه أن لا يبتليه بالكفر، فإن كان الاستشكال نظرا إلى منصب الإمامة ومقام الداعي عليه السلام، المقطوع له بأن الله لا يبتليه بذلك أبدا، فغير ممتنع أن يدعو النبي أو الإمام بأن يفعل الله به ما يعلم أنه لا بد من أن يفعله، كقوله
والقنوط: اليأس.
والإنصاف: مصدر أنصفت الرجل إذا عاملته بالعدل والقسط، والاسم النصفة بفتحتين.
والأمن: عدم توقع مكروه، فهو بمعنى الاطمينان، ويحتمل أن يراد به هنا معنى السلامة، من أمن زيد الأسد وأمن منه بمعنى سلم منه وزنا ومعنى.
والإنكار هنا: مصدر أنكرت عليه فعله إذا زجرته عنه وعاقبته عليه، ومن المنكر قول بعض المترجمين: الإنكار هنا بمعنى الجهل من نكره بمعنى جهله، والجهل كناية عن تأخير العقوبة، انتهى.
وهو جهل صريح، والمعنى لا تمتحني باليأس من إنصافك لي منه، ولا تمتحنه بعدم الخوف أو بالسلامة من عقوبتك وانتقامك.
واستشكل بعضهم ذلك بأن عدم إنصاف المظلوم من الظالم محال على الله تعالى، فكيف يجوز اليأس من إنصافه سبحانه؟.
وأجاب بحمله على اليأس منه في الدنيا.
وقال آخر: القنوط من إنصافه تعالى عبارة عن طول مدة الظلم وتماديه، فكأنه عليه السلام سأل أن لا يبتليه بامتداد الظلم وتأخير الانتقام من ظالمه. ولا يخفى أن الاستشكال ساقط رأسا، لأن القنوط من إنصاف الله تعالى كفر، ولا مانع من أن يدعو الإنسان ربه أن لا يبتليه بالكفر، فإن كان الاستشكال نظرا إلى منصب الإمامة ومقام الداعي عليه السلام، المقطوع له بأن الله لا يبتليه بذلك أبدا، فغير ممتنع أن يدعو النبي أو الإمام بأن يفعل الله به ما يعلم أنه لا بد من أن يفعله، كقوله