____________________
في جمع دار.
وقيل: الهمزة أصلية، فهو فعولة بمعنى الثقل من مأنت القوم: إذا احتملت (1) مؤونتهم.
وقيل: بمعنى العدة من قولهم: أتاني هذا الأمر وما مأنت له مأنا بالهمزة: إذا لم يستعد له.
وقيل: من الأون: بمعنى الثقل لكون المئونة مستلزمة للثقل، والأصل مؤنة، نقلت حركة الواو إلى الهمزة وصارت مؤونة، ووزنها على هذا مفعلة.
وقيل: هي من الأون بمعنى العدل وأحد جانبي الخرج لأنه يثقل على الإنسان.
وقال الفراء: هي من الأين وهو التعب والشدة (2).
والأصل مأينة، نقلت حركة الياء إلى الهمزة فصارت مؤينة، ثم قلبت الياء واوا، لسكونها وانضمام ما قبلها، فصارت مؤونة، ووزنها على هذا مفعلة، واستبعد بكثرة التغيير فيه، وقد تستعمل بدون همزة فيقال: مؤونة كسورة.
والمعرة: مفعلة من عر فلان فلانا: إذا شانه وألحق به عيبا.
وتطلق على الأمر القبيح المكروه وعلى الفساد والمشقة، وإضافتها إلى العباد من باب الإضافة إلى الفاعل.
والمعنى: ادفع عني مؤونة ما يلحقني من العباد، من العيب والمكروه والمشقة والفساد.
والمعاد: إما مصدر أو ظرف، كما تقدم.
ومنحه يمنحه منحا - من بابي نفع وضرب -: أعطاه.
وحسن الإرشاد: حسن الهداية، والدلالة على الصواب. وفي نسخة: «حسن
وقيل: الهمزة أصلية، فهو فعولة بمعنى الثقل من مأنت القوم: إذا احتملت (1) مؤونتهم.
وقيل: بمعنى العدة من قولهم: أتاني هذا الأمر وما مأنت له مأنا بالهمزة: إذا لم يستعد له.
وقيل: من الأون: بمعنى الثقل لكون المئونة مستلزمة للثقل، والأصل مؤنة، نقلت حركة الواو إلى الهمزة وصارت مؤونة، ووزنها على هذا مفعلة.
وقيل: هي من الأون بمعنى العدل وأحد جانبي الخرج لأنه يثقل على الإنسان.
وقال الفراء: هي من الأين وهو التعب والشدة (2).
والأصل مأينة، نقلت حركة الياء إلى الهمزة فصارت مؤينة، ثم قلبت الياء واوا، لسكونها وانضمام ما قبلها، فصارت مؤونة، ووزنها على هذا مفعلة، واستبعد بكثرة التغيير فيه، وقد تستعمل بدون همزة فيقال: مؤونة كسورة.
والمعرة: مفعلة من عر فلان فلانا: إذا شانه وألحق به عيبا.
وتطلق على الأمر القبيح المكروه وعلى الفساد والمشقة، وإضافتها إلى العباد من باب الإضافة إلى الفاعل.
والمعنى: ادفع عني مؤونة ما يلحقني من العباد، من العيب والمكروه والمشقة والفساد.
والمعاد: إما مصدر أو ظرف، كما تقدم.
ومنحه يمنحه منحا - من بابي نفع وضرب -: أعطاه.
وحسن الإرشاد: حسن الهداية، والدلالة على الصواب. وفي نسخة: «حسن