____________________
إظهار ما في القوة إلى الوجود وإمكان إفساده بإهماله، نحو النوى، فإنه يمكن أن يتفقد فيجعل نخلا، وأن يترك مهملا حتى يفسد، وهذا صحيح أيضا، فإذن اختلافهما بحسب اختلاف نظريهما. (1) قال صلوات الله وسلامه عليه (2):
بدأ عليه السلام دعاءه بالصلاة على النبي وآله عليهم السلام، للاستعداد به لقبول الدعاء.
ولما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كانت لك إلى الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ثم اسأل (3) حاجتك، فإن الله تعالى أكرم من يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى (4).
وبلغ المكان بلوغا - من باب قعد -: وصله، ويتعدى بالباء والهمزة والتضعيف، فيقال: بلغ به وأبلغه إبلاغا وبلغه تبليغا.
فالباء من قوله: «بإيماني» زائدة للتأكيد، وهي كثيرا ما تزاد في المفعول، نحو:
«ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» (5)، و «وهزي إليك بجذع النخلة» (6)، وقوله:
تسقى الضجيع ببارد بسام أو ضمن بلغ معنى انته، أي: انته بإيماني مبلغا إياه أكمل الإيمان.
والإيمان: إفعال من الأمن الذي هو خلاف الخوف، ثم استعمل بمعنى
بدأ عليه السلام دعاءه بالصلاة على النبي وآله عليهم السلام، للاستعداد به لقبول الدعاء.
ولما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كانت لك إلى الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ثم اسأل (3) حاجتك، فإن الله تعالى أكرم من يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى (4).
وبلغ المكان بلوغا - من باب قعد -: وصله، ويتعدى بالباء والهمزة والتضعيف، فيقال: بلغ به وأبلغه إبلاغا وبلغه تبليغا.
فالباء من قوله: «بإيماني» زائدة للتأكيد، وهي كثيرا ما تزاد في المفعول، نحو:
«ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» (5)، و «وهزي إليك بجذع النخلة» (6)، وقوله:
تسقى الضجيع ببارد بسام أو ضمن بلغ معنى انته، أي: انته بإيماني مبلغا إياه أكمل الإيمان.
والإيمان: إفعال من الأمن الذي هو خلاف الخوف، ثم استعمل بمعنى