____________________
والفضل: ابتداء الإحسان بلا علة.
ووثق به يثق بكسرهما ثقة ووثوقا: اعتمد عليه.
قوله عليه السلام: «وليس عندي ما يوجب لي» يحتمل أن يكون الواو للاستئناف، فالجملة لا محل لها من الإعراب، وأن تكون للحال، فالجملة في محل نصب، أي: والحال أنه ليس عندي ما يوجب (1) مغفرتك.
ووجب الحق يجب وجوبا: لزم وثبت، وأوجبه: ألزمه وأثبته.
والمغفرة: هي أن يستر القادر القبيح ممن هو تحت قدرته، حتى أن العبد إذا ستر عيب سيده مخافة عقابه لا يقال: غفر له. واستحق الشيء استوجبه.
قوله عليه السلام: «بعد أن حكمت على نفسي» أن: مصدرية، أي: بعد حكمي، يقال: حكم عليه حكما وحكومة أي: قضى.
ولم يذكر المحكوم به لدلالة الكلام السابق عليه فحذفه اختصارا، إذ المعنى:
بعد أن حكمت على نفسي بعدم ما يوجب لي مغفرتك وما أستحق به عفوك.
والاستثناء مفرغ، وهو في الحقيقة من عام محذوف، وما بعد إلا بدل من ذلك المحذوف، والتقدير: وما لي شئ إلا فضلك.
والفاء من قوله: «فصل» فصيحة، أي: إذا لم يكن لي إلا فضلك فصل على محمد وآله.
وتفضل علي: أي أحسن إلي بلا علة وسبب يوجبان الإحسان، والله أعلم.
الهدى هنا: بمعنى البيان والحجة بقرينة الإنطاق.
ووثق به يثق بكسرهما ثقة ووثوقا: اعتمد عليه.
قوله عليه السلام: «وليس عندي ما يوجب لي» يحتمل أن يكون الواو للاستئناف، فالجملة لا محل لها من الإعراب، وأن تكون للحال، فالجملة في محل نصب، أي: والحال أنه ليس عندي ما يوجب (1) مغفرتك.
ووجب الحق يجب وجوبا: لزم وثبت، وأوجبه: ألزمه وأثبته.
والمغفرة: هي أن يستر القادر القبيح ممن هو تحت قدرته، حتى أن العبد إذا ستر عيب سيده مخافة عقابه لا يقال: غفر له. واستحق الشيء استوجبه.
قوله عليه السلام: «بعد أن حكمت على نفسي» أن: مصدرية، أي: بعد حكمي، يقال: حكم عليه حكما وحكومة أي: قضى.
ولم يذكر المحكوم به لدلالة الكلام السابق عليه فحذفه اختصارا، إذ المعنى:
بعد أن حكمت على نفسي بعدم ما يوجب لي مغفرتك وما أستحق به عفوك.
والاستثناء مفرغ، وهو في الحقيقة من عام محذوف، وما بعد إلا بدل من ذلك المحذوف، والتقدير: وما لي شئ إلا فضلك.
والفاء من قوله: «فصل» فصيحة، أي: إذا لم يكن لي إلا فضلك فصل على محمد وآله.
وتفضل علي: أي أحسن إلي بلا علة وسبب يوجبان الإحسان، والله أعلم.
الهدى هنا: بمعنى البيان والحجة بقرينة الإنطاق.