____________________
الاستعاذة: طلب العوذ، وهو الالتجاء أو الاعتصام أو التحصن.
والشيطان: فيعال من الشطن وهو البعد، لبعده عن الله تعالى أو عن الخير، يريد إبعاده المتقرب إلى الله لكونه أبعد من أجله، أو فعلان من الشيط وهو البطلان والهلاك والاحتراق، لأنه باطل في نفسه مبطل لمصالحه ومصالح من أبطل من أجله هالك باللعنة، يريد إهلاك من لعن لأجله، محترق غضبا عليه إذا راه يتقرب إلى ربه، والمستعاذ منه وسواسه وإغواؤه وجميع شروره، بل نفسه لأنه بذاته شر يستعاذ منه. وهنا مسائل لا بأس بالتعرض لها.
الأولى: اختلف في وجود الشياطين، فأنكره قوم لوجوه.
الأول: لو كانت موجودة فإما أن تكون أجساما لطيفة أو كثيفة، وكلاهما باطل.
أما الأول فلأنه يلزم أن لا تقدر على الأعمال الشاقة التي ينسبها إليهم المثبتون، ولوجب أن تتلاشى وتتمزق بأدنى قوة وسبب يصل إليها من خارج كالريح العاصفة، وهو خلاف ما يعتقده المثبتون.
والشيطان: فيعال من الشطن وهو البعد، لبعده عن الله تعالى أو عن الخير، يريد إبعاده المتقرب إلى الله لكونه أبعد من أجله، أو فعلان من الشيط وهو البطلان والهلاك والاحتراق، لأنه باطل في نفسه مبطل لمصالحه ومصالح من أبطل من أجله هالك باللعنة، يريد إهلاك من لعن لأجله، محترق غضبا عليه إذا راه يتقرب إلى ربه، والمستعاذ منه وسواسه وإغواؤه وجميع شروره، بل نفسه لأنه بذاته شر يستعاذ منه. وهنا مسائل لا بأس بالتعرض لها.
الأولى: اختلف في وجود الشياطين، فأنكره قوم لوجوه.
الأول: لو كانت موجودة فإما أن تكون أجساما لطيفة أو كثيفة، وكلاهما باطل.
أما الأول فلأنه يلزم أن لا تقدر على الأعمال الشاقة التي ينسبها إليهم المثبتون، ولوجب أن تتلاشى وتتمزق بأدنى قوة وسبب يصل إليها من خارج كالريح العاصفة، وهو خلاف ما يعتقده المثبتون.