____________________
فجر العبد فجورا - من باب قعد -: عصى وفسق وكذب وزنى، فهو فاجر.
قال الزمخشري في الفائق: وأصل الفجر: الشق، وبه سمي الفجر كما سمي فلقا، والعاصي فاجر لأنه شاق لعصا الطاعة (1).
وعرفوا الفجور بأنه هيئة حاصلة للنفس، بها تباشر أمورا على خلاف الشرع والمروة.
وكفر بالله يكفر - من باب قتل - كفرا وكفرانا بضمهما: جحده، وأصل الكفر:
التغطية والستر، يقال: الليل كافر لأنه يستر الأشياء بظلمته، وفلان كفر النعمة:
إذا سترها ولم يشكرها.
والكفر في الشرع: عبارة عن جحد ما أوجب الله تعالى معرفته، من توحيده وعدله ومعرفة نبيه وما جاء به من أركان الشرع، فمن جحد شيئا من ذلك كان كافرا.
وقيل: هو إنكار ما علم بالضرورة مجيء الرسول صلى الله عليه وآله به.
والمنة: النعمة، اسم من من عليه: بمعنى أنعم، أو من من عليه: بمعنى عدد له ما فعله معه من الصنائع، مثل أن يقول: أعطيتك وفعلت لك، وهو تكرير وتعيير تنكسر منه القلوب فلهذا نهى الشارع عنه بقوله: «لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى» (2)، ومنه قولهم: المنة تهدم الصنيعة، وكلا المعنيين محتمل هنا.
واليد: النعمة والإحسان، سميت باسم الجارحة لأن العطاء يكون بها.
قال الزمخشري في الفائق: وأصل الفجر: الشق، وبه سمي الفجر كما سمي فلقا، والعاصي فاجر لأنه شاق لعصا الطاعة (1).
وعرفوا الفجور بأنه هيئة حاصلة للنفس، بها تباشر أمورا على خلاف الشرع والمروة.
وكفر بالله يكفر - من باب قتل - كفرا وكفرانا بضمهما: جحده، وأصل الكفر:
التغطية والستر، يقال: الليل كافر لأنه يستر الأشياء بظلمته، وفلان كفر النعمة:
إذا سترها ولم يشكرها.
والكفر في الشرع: عبارة عن جحد ما أوجب الله تعالى معرفته، من توحيده وعدله ومعرفة نبيه وما جاء به من أركان الشرع، فمن جحد شيئا من ذلك كان كافرا.
وقيل: هو إنكار ما علم بالضرورة مجيء الرسول صلى الله عليه وآله به.
والمنة: النعمة، اسم من من عليه: بمعنى أنعم، أو من من عليه: بمعنى عدد له ما فعله معه من الصنائع، مثل أن يقول: أعطيتك وفعلت لك، وهو تكرير وتعيير تنكسر منه القلوب فلهذا نهى الشارع عنه بقوله: «لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى» (2)، ومنه قولهم: المنة تهدم الصنيعة، وكلا المعنيين محتمل هنا.
واليد: النعمة والإحسان، سميت باسم الجارحة لأن العطاء يكون بها.