____________________
أريحية العبادة عن المرتبة الدنيا.
والمراد بالعمى هنا: الضلال والغواية، مستعار من عمى البصر بجامع عدم الاهتداء إلى المطلوب.
سبيله تعالى: هو الطريق المستقيم الموصل إلى معالم الحق والهدى الناجي سالكه من التردي في مهاوي الردى.
وتعرض للشيء وتعرضه، يتعدى بالحرف وبنفسه، أي: تصدى له وطلبه، ذكره الأزهري (1) وغيره.
والخلاف: المخالفة، يقال: خالفه خلافا ومخالفة: إذا ذهب إلى غيرها ذهب إليه.
والمراد بمحبته تعالى هنا: رضاه، وهو إفاضة ثوابه ورحمته.
والمجامعة: مصدر جامعه على الأمر أي: اجتمع معه وساعده وشايعه عليه.
وتفرق الناس عن فلان: أعرضوا عنه وتركوه، ولا يقال ذلك إلا فيمن كان رئيسا في دين أو دنيا، لأن التفرق عنه لا يكون إلا بعد الاجتماع عليه.
والمراد بالمتفرقين عنه تعالى: المتفرقون عن أمره وطاعته. كما أن المراد بالمجتمعين إليه: المجتمعون إلى دينه وطاعته.
وعدى الاجتماع ب «إلى» لتضمينه معنى الركون، وهو السكون إلى الشيء والميل إليه، والله أعلم.
صال عليه يصول صولا: حمل وسطا.
قال ابن الأثير في النهاية في حديث الدعاء: وبك أصول أي: أسطو وأقهر
والمراد بالعمى هنا: الضلال والغواية، مستعار من عمى البصر بجامع عدم الاهتداء إلى المطلوب.
سبيله تعالى: هو الطريق المستقيم الموصل إلى معالم الحق والهدى الناجي سالكه من التردي في مهاوي الردى.
وتعرض للشيء وتعرضه، يتعدى بالحرف وبنفسه، أي: تصدى له وطلبه، ذكره الأزهري (1) وغيره.
والخلاف: المخالفة، يقال: خالفه خلافا ومخالفة: إذا ذهب إلى غيرها ذهب إليه.
والمراد بمحبته تعالى هنا: رضاه، وهو إفاضة ثوابه ورحمته.
والمجامعة: مصدر جامعه على الأمر أي: اجتمع معه وساعده وشايعه عليه.
وتفرق الناس عن فلان: أعرضوا عنه وتركوه، ولا يقال ذلك إلا فيمن كان رئيسا في دين أو دنيا، لأن التفرق عنه لا يكون إلا بعد الاجتماع عليه.
والمراد بالمتفرقين عنه تعالى: المتفرقون عن أمره وطاعته. كما أن المراد بالمجتمعين إليه: المجتمعون إلى دينه وطاعته.
وعدى الاجتماع ب «إلى» لتضمينه معنى الركون، وهو السكون إلى الشيء والميل إليه، والله أعلم.
صال عليه يصول صولا: حمل وسطا.
قال ابن الأثير في النهاية في حديث الدعاء: وبك أصول أي: أسطو وأقهر