____________________
القول الواقع بحسب ما يجب وفي وقت يجب، وكل ما يجب لله أو لخلقه، كما يقال:
الله حق، والإيمان به حق وفعله حق، وقوله حق، وهذا حق الله، أو حق زيد، والمراد به هنا ما يجب لله عليه من التسليم لأمره والإذعان لحكمه سبحانه.
وقصر في الأمر تقصيرا: توانى فيه، أي: لم يبادر إلى القيام به ولم يهتم بشأنه، والظرف من قوله: «عند تقصيري» إما لغو متعلق بارزقني، أو مستقر حال من الحق، أي: كائنا عند تقصيري.
والباء: للسببية، أي: بسبب ما أنعمت.
وعلى وفي: كلاهما متعلق بأنعمت.
وعطف العسر على اليسر والسقم على الصحة للتعميم، باعتبار كل صادر عنه تعالى من رخاء وشدة إذ الشدائد اللاحقة من نعمة أيضا فإنها متى قوبلت بجميل الصبر أوجبت جزيل الأجر، كما قال سبحانه: «وبشر الصابرين» (1)، وظاهر أن أسباب النعم نعم. والمعنى: ألهمني الاعتراف بالحق من التسليم لأمرك والإذعان لحكمك الجاري على وفق الحكمة، حال عدم قيامي بما يجب لك من الشكر على نعمك علي في حالتي اليسر والعسر والصحة والسقم.
وتعرفت ما عنده: تطلبت حتى عرفت.
والروح بالفتح: الراحة.
والرضا: سرور القلب بمر القضاء، أي: جريانه.
والطمأنينة: فعليلة بضم الفاء وتشديد اللام الأولى، كما نص عليه بحرق (2) في
الله حق، والإيمان به حق وفعله حق، وقوله حق، وهذا حق الله، أو حق زيد، والمراد به هنا ما يجب لله عليه من التسليم لأمره والإذعان لحكمه سبحانه.
وقصر في الأمر تقصيرا: توانى فيه، أي: لم يبادر إلى القيام به ولم يهتم بشأنه، والظرف من قوله: «عند تقصيري» إما لغو متعلق بارزقني، أو مستقر حال من الحق، أي: كائنا عند تقصيري.
والباء: للسببية، أي: بسبب ما أنعمت.
وعلى وفي: كلاهما متعلق بأنعمت.
وعطف العسر على اليسر والسقم على الصحة للتعميم، باعتبار كل صادر عنه تعالى من رخاء وشدة إذ الشدائد اللاحقة من نعمة أيضا فإنها متى قوبلت بجميل الصبر أوجبت جزيل الأجر، كما قال سبحانه: «وبشر الصابرين» (1)، وظاهر أن أسباب النعم نعم. والمعنى: ألهمني الاعتراف بالحق من التسليم لأمرك والإذعان لحكمك الجاري على وفق الحكمة، حال عدم قيامي بما يجب لك من الشكر على نعمك علي في حالتي اليسر والعسر والصحة والسقم.
وتعرفت ما عنده: تطلبت حتى عرفت.
والروح بالفتح: الراحة.
والرضا: سرور القلب بمر القضاء، أي: جريانه.
والطمأنينة: فعليلة بضم الفاء وتشديد اللام الأولى، كما نص عليه بحرق (2) في