____________________
ما يتصوره من الفوائد المترتبة عليه.
الثاني: إفاضة قوة مزاجية لا يتأثر معها مزاجه وبدنه مما أحله به كثير تأثر، بل يقوى عليه ولا يضعف عنه، كما يقوى الرجل القوي على الحمل الثقيل.
وفي زيادة كلمة «لي» - مع انتظام الكلام بدونها - تأكيد لطلب التيسير بإبهام الميسر أولا وتفسيره ثانيا.
وبيانه: أنه أبهم أولا بقوله: «ويسر لي» فعلم أن ثمة ميسرا، ثم بين فرفع الإبهام بذكر الميسر وهو قوله: «ما أحللت بي»، فكان أوكد، لأنه تكرير للمعنى الواحد من طريقي الإجمال والتفصيل.
قوله عليه السلام: «وطهرني من دنس ما أسلفت» طهر الشيء تطهيرا: نقاه من الدنس والنجس، والدنس محركة: الوسخ، وهو استعارة للمعاصي والذنوب، لأن عرض المقترف لها يتلوث ويتدنس بها كما يتلوث بدنه بالأوساخ، والتطهير ترشيح.
وأسلفته: قدمته، من سلف سلوفا - من باب قعد - إذا مضى وتقدم. ومحاه محوا - من باب قتل -: أزاله وأذهب أثره.
والمراد بالشر هنا القبيح، أي: قبيح ما قدمته من الاعمال. أوجده الله مطلوبه: أظفره به.
وحلاوة العافية: أي راحتها ولذتها. استعار لفظ الحلاوة التي هي حقيقة في الكيفية المخصوصة بالأجسام، للراحة الحاصلة من العافية بجامع التلذذ، وهي استعارة مطلقة.
والعافية: اسم من عافاه الله، محا عنه الأسقام، وقد توضع موضع المصدر فيقال:
عافاه الله عافية، وهي مصدر جاءت على فاعلة، ومثله ناشئة الليل أي: نشوء الليل،
الثاني: إفاضة قوة مزاجية لا يتأثر معها مزاجه وبدنه مما أحله به كثير تأثر، بل يقوى عليه ولا يضعف عنه، كما يقوى الرجل القوي على الحمل الثقيل.
وفي زيادة كلمة «لي» - مع انتظام الكلام بدونها - تأكيد لطلب التيسير بإبهام الميسر أولا وتفسيره ثانيا.
وبيانه: أنه أبهم أولا بقوله: «ويسر لي» فعلم أن ثمة ميسرا، ثم بين فرفع الإبهام بذكر الميسر وهو قوله: «ما أحللت بي»، فكان أوكد، لأنه تكرير للمعنى الواحد من طريقي الإجمال والتفصيل.
قوله عليه السلام: «وطهرني من دنس ما أسلفت» طهر الشيء تطهيرا: نقاه من الدنس والنجس، والدنس محركة: الوسخ، وهو استعارة للمعاصي والذنوب، لأن عرض المقترف لها يتلوث ويتدنس بها كما يتلوث بدنه بالأوساخ، والتطهير ترشيح.
وأسلفته: قدمته، من سلف سلوفا - من باب قعد - إذا مضى وتقدم. ومحاه محوا - من باب قتل -: أزاله وأذهب أثره.
والمراد بالشر هنا القبيح، أي: قبيح ما قدمته من الاعمال. أوجده الله مطلوبه: أظفره به.
وحلاوة العافية: أي راحتها ولذتها. استعار لفظ الحلاوة التي هي حقيقة في الكيفية المخصوصة بالأجسام، للراحة الحاصلة من العافية بجامع التلذذ، وهي استعارة مطلقة.
والعافية: اسم من عافاه الله، محا عنه الأسقام، وقد توضع موضع المصدر فيقال:
عافاه الله عافية، وهي مصدر جاءت على فاعلة، ومثله ناشئة الليل أي: نشوء الليل،