ولا تقطع رجائي عنك ولا تبت سببي منك ولا توجهني في حاجتي هذه وغيرها إلى سواك.
____________________
مجيبا: أي مقابلا لدعائي بالقبول والعطاء.
وقريبا: أي سريع الإجابة لندائي، وهو تمثيل بحال من قرب مكانه فإذا نودي أسرع تلبية مناديه، وإلا فهو تعالى منزه عن القرب المكاني.
والتضرع: التذلل والابتهال والمبالغة في السؤال.
وراحما: أي كاشفا لبلواي منجزا لحاجتي، إذ ليس الرحمة للتضرع بل للمتضرع، لكن لما كان التضرع سببا موجبا لرحمة المتضرع نسب الرحمة إليه.
وقوله: «لصوتي سامعا» مثل قوله: «لدعائي مجيبا»، وإلا فهو سبحانه سامع لكل صوت. أي: كن لصوتي قابلا غير معرض عنه ولا غير ملتفت إليه.
ومنه الحديث: اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع. قال في النهاية: أي:
لا يستجاب ولا يعتد به، وكأنه غير مسموع (1).
وفي دعاء الصلاة: سمع الله لمن حمده، أي: أجاب من حمده وتقبله (2).
يقال: اسمع دعائي، أي: أجب، لأن غرض السائل الإجابة، ومن ذلك قوله تعالى: «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها» (3)، أي: أجاب.
قطعته عن الشيء: حبسته ومنعته.
والرجاء بالفتح والمد: حالة نفسانية موجبة لفرحها بسبب توقع أمر مطلوب مظنون حصوله.
وقطعه: عبارة عن اليأس من حصول ذلك المطلوب، أي: لا تؤيسني منك
وقريبا: أي سريع الإجابة لندائي، وهو تمثيل بحال من قرب مكانه فإذا نودي أسرع تلبية مناديه، وإلا فهو تعالى منزه عن القرب المكاني.
والتضرع: التذلل والابتهال والمبالغة في السؤال.
وراحما: أي كاشفا لبلواي منجزا لحاجتي، إذ ليس الرحمة للتضرع بل للمتضرع، لكن لما كان التضرع سببا موجبا لرحمة المتضرع نسب الرحمة إليه.
وقوله: «لصوتي سامعا» مثل قوله: «لدعائي مجيبا»، وإلا فهو سبحانه سامع لكل صوت. أي: كن لصوتي قابلا غير معرض عنه ولا غير ملتفت إليه.
ومنه الحديث: اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع. قال في النهاية: أي:
لا يستجاب ولا يعتد به، وكأنه غير مسموع (1).
وفي دعاء الصلاة: سمع الله لمن حمده، أي: أجاب من حمده وتقبله (2).
يقال: اسمع دعائي، أي: أجب، لأن غرض السائل الإجابة، ومن ذلك قوله تعالى: «قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها» (3)، أي: أجاب.
قطعته عن الشيء: حبسته ومنعته.
والرجاء بالفتح والمد: حالة نفسانية موجبة لفرحها بسبب توقع أمر مطلوب مظنون حصوله.
وقطعه: عبارة عن اليأس من حصول ذلك المطلوب، أي: لا تؤيسني منك