اللهم لا تفتني بالقنوط من إنصافك، ولا تفتنه بالأمن من
____________________
وصل الشيء بالشيء وصلا - من باب وعد -: جعله متصلا به.
وقرنه به قرنا - من باب قتل - بمعناه، لكن المضبوط في نسخ الصحيفة وأقرن بكسر الراء - من باب ضرب - ولم أجد من نص عليه في كتب اللغة، وإنما المنصوص عليه أنه من باب قتل، إلا أن يحمل على ما حكاه أبو حيان عن بعض أصحابه، من أن الفعل المتعدي الصحيح جميع حروفه إذا لم يكن للمبالغة ولا حلقي عين ولام، فأنت في مستقبله بالخيار إن شئت قلت: يفعل بضم العين، وإن شئت قلت: يفعل بكسرها، سواء سمع فيه الضم أو الكسر أو لم يسمعا (1).
وحكي عن أبي زيد (2) أنه قال: طفت سافلة قيس وعليا تميم، فما رأيت أحدا منهم يفصل بينهما، ولم أجد لذلك حصرا، وكل يتكلم به على ما يريد من ضم المضارع أو كسره (3).
ثم وقفت في كتاب تهذيب اللغات والأسماء للنووي على ما نصه: يقال: قرنت بين الشيئين أقرن بضم الراء في المضارع هذه اللغة الفصيحة، ويقال بكسرها في لغة قليلة (4).
وغيرت الشيء تغييرا: أزلته عما كان عليه فتغير هو. والمعنى واجعل دعائي متصلا بالإجابة حتى لا تكون بينهما فترة واجعل شكايتي مقرونة بإزالتها، والغرض سؤال تعجيل إجابة دعائه وسرعة إزالة شكايته.
الفتنة: المحنة والابتلاء بخير أو شر، قال تعالى: «ونبلوكم بالشر والخير
وقرنه به قرنا - من باب قتل - بمعناه، لكن المضبوط في نسخ الصحيفة وأقرن بكسر الراء - من باب ضرب - ولم أجد من نص عليه في كتب اللغة، وإنما المنصوص عليه أنه من باب قتل، إلا أن يحمل على ما حكاه أبو حيان عن بعض أصحابه، من أن الفعل المتعدي الصحيح جميع حروفه إذا لم يكن للمبالغة ولا حلقي عين ولام، فأنت في مستقبله بالخيار إن شئت قلت: يفعل بضم العين، وإن شئت قلت: يفعل بكسرها، سواء سمع فيه الضم أو الكسر أو لم يسمعا (1).
وحكي عن أبي زيد (2) أنه قال: طفت سافلة قيس وعليا تميم، فما رأيت أحدا منهم يفصل بينهما، ولم أجد لذلك حصرا، وكل يتكلم به على ما يريد من ضم المضارع أو كسره (3).
ثم وقفت في كتاب تهذيب اللغات والأسماء للنووي على ما نصه: يقال: قرنت بين الشيئين أقرن بضم الراء في المضارع هذه اللغة الفصيحة، ويقال بكسرها في لغة قليلة (4).
وغيرت الشيء تغييرا: أزلته عما كان عليه فتغير هو. والمعنى واجعل دعائي متصلا بالإجابة حتى لا تكون بينهما فترة واجعل شكايتي مقرونة بإزالتها، والغرض سؤال تعجيل إجابة دعائه وسرعة إزالة شكايته.
الفتنة: المحنة والابتلاء بخير أو شر، قال تعالى: «ونبلوكم بالشر والخير