____________________
وعرضه وأن يظن به ظن السوء (1) وعن أبي عبد الله عليه السلام: إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء (2).
بل مقتضى الصلاح حسن الظن بالمؤمن وعدم اتهامه.
كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك عنه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا (3).
ولذلك قال العلماء: أفعال المؤمنين محمولة على الصحة.
قلت: ليس المراد بالظنة هنا الا عدم الثقة والطمأنينة بكل أحد، وليس المراد بها الاتهام بما ينافي العدالة، فإن من شأن أهل الرأي والصلاح أن لا يثقوا بكل أحد ولا يركنوا إلى كل شخص، تفاديا عن الغرر وأخذا بفضيلة الحزم.
ولذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام: الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز (4).
وفي كلامهم: إذا كان الغدر طبعا فالثقة بكل أحد عجز. وعلى هذا المعنى حمل الخبر المشهور: الحزم سوء الظن بالناس.
وفي رواية: احترزوا من الناس بسوء الظن (5).
وروى ثقة الإسلام في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام: الحزم مساءة الظن (6).
بل مقتضى الصلاح حسن الظن بالمؤمن وعدم اتهامه.
كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك عنه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا (3).
ولذلك قال العلماء: أفعال المؤمنين محمولة على الصحة.
قلت: ليس المراد بالظنة هنا الا عدم الثقة والطمأنينة بكل أحد، وليس المراد بها الاتهام بما ينافي العدالة، فإن من شأن أهل الرأي والصلاح أن لا يثقوا بكل أحد ولا يركنوا إلى كل شخص، تفاديا عن الغرر وأخذا بفضيلة الحزم.
ولذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام: الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز (4).
وفي كلامهم: إذا كان الغدر طبعا فالثقة بكل أحد عجز. وعلى هذا المعنى حمل الخبر المشهور: الحزم سوء الظن بالناس.
وفي رواية: احترزوا من الناس بسوء الظن (5).
وروى ثقة الإسلام في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام: الحزم مساءة الظن (6).