____________________
وعن علي بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل عمر بن مسلم؟ قلت: جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة، فقال: ويحه أما علم أن تارك الطلب لا يستجاب له، إن قوما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب»، أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا: قد كفينا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله، فأرسل إليهم فقال: ما حملكم على ما صنعتم؟ فقالوا: يا رسول الله، الله تكفل لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة، فقال: إنه من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب (1).
والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى.
هذا الفصل من الدعاء أورده السيد الرضي في نهج البلاغة، ونسبه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه، إلا أن بين الألفاظ اختلافا يسيرا، وعبارة النهج:
ومن دعاء له عليه السلام: اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلي بحمد من أعطاني، وأفتتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك ولي الإعطاء والمنع، إنك على كل شئ قدير.
صانه صونا: حفظه ووقاه، وصان الرجل عرضه عن الدنس فهو صين، وصان الثوب: خلاف ابتذله.
والوجه هنا: بمعنى الجاه، ومنه: كان لعلي عليه السلام وجه من الناس حياة فاطمة (2).
والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى.
هذا الفصل من الدعاء أورده السيد الرضي في نهج البلاغة، ونسبه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه، إلا أن بين الألفاظ اختلافا يسيرا، وعبارة النهج:
ومن دعاء له عليه السلام: اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلي بحمد من أعطاني، وأفتتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك ولي الإعطاء والمنع، إنك على كل شئ قدير.
صانه صونا: حفظه ووقاه، وصان الرجل عرضه عن الدنس فهو صين، وصان الثوب: خلاف ابتذله.
والوجه هنا: بمعنى الجاه، ومنه: كان لعلي عليه السلام وجه من الناس حياة فاطمة (2).