____________________
كما قال تعالى: «وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم» (1).
قال في الكشاف: هو كقوله تعالى: «فبما كسبت أيديكم»، لأنه اعتيد حمل الأثقال على الظهور كما الف الكسب بالأيدي. (2) والخطايا: جمع خطيئة، وهي الذنب.
وقيل: الفرق بينهما أن الذنب قد يطلق على ما يقصد بالذات، والخطيئة تغلب على ما يقصد بالعرض لأنها من الخطأ. وأصل خطايا خطائي كخطايع (3)، فأبدلت الهمزة ياء، فعند سيبوبه أنه أبدلت الياء الزائدة همزة لوقوعها بعد الألف، فاجتمعت همزتان، فأبدلت الثانية ياء، ثم قلبت ألفا، وكانت الهمزة بين ألفين فأبدلت ياء (4). وعند الخليل قدمت الهمزة على الياء، ثم فعل بهما ما ذكر (5).
«إلى» من قوله: «بكيت إليك»: إما بمعنى اللام، كما قيل في قوله تعالى:
«والأمر إليك» (6) أي: بكيت لك، وإما على تضمين بكيت معنى الإنابة، أي:
بكيت منيبا إليك. وقد سبق منا الكلام على حقيقة التضمين في أوائل الكتاب.
وأشفار العين: منابت الهدب، جمع شفر بالضم كقفل وأقفال، وقد يفتح.
قال في الكشاف: هو كقوله تعالى: «فبما كسبت أيديكم»، لأنه اعتيد حمل الأثقال على الظهور كما الف الكسب بالأيدي. (2) والخطايا: جمع خطيئة، وهي الذنب.
وقيل: الفرق بينهما أن الذنب قد يطلق على ما يقصد بالذات، والخطيئة تغلب على ما يقصد بالعرض لأنها من الخطأ. وأصل خطايا خطائي كخطايع (3)، فأبدلت الهمزة ياء، فعند سيبوبه أنه أبدلت الياء الزائدة همزة لوقوعها بعد الألف، فاجتمعت همزتان، فأبدلت الثانية ياء، ثم قلبت ألفا، وكانت الهمزة بين ألفين فأبدلت ياء (4). وعند الخليل قدمت الهمزة على الياء، ثم فعل بهما ما ذكر (5).
«إلى» من قوله: «بكيت إليك»: إما بمعنى اللام، كما قيل في قوله تعالى:
«والأمر إليك» (6) أي: بكيت لك، وإما على تضمين بكيت معنى الإنابة، أي:
بكيت منيبا إليك. وقد سبق منا الكلام على حقيقة التضمين في أوائل الكتاب.
وأشفار العين: منابت الهدب، جمع شفر بالضم كقفل وأقفال، وقد يفتح.