____________________
المراد بقديم النعمة العنايات المندرجة في هذه المحنة، لأنها نعمة قديمة مقدرة من الأزل، فهي أقوال لا تصيب شاكلة الصواب ولا يكشف لها عن وجه القبول حجاب.
الواو: للحال.
والخلال: جمع خلل بفتحتين مثل جبل وجبال، وهو الفرجة بين الشيئين، ويكون مفردا أيضا بمعنى بين.
قال الفارابي في ديوان الأدب في باب فعال بكسر الفاء: يقال: خلال ذلك، أي: بين ذلك (1).
وفي القاموس: هو خللهم وخلالهم بكسرهما وبفتح الثاني: بينهم (2) أي: وفي أثناء ما ذكر من العلة والنعم التي أتحفتني بها.
«ما كتبه (3) لي الكاتبان من زكي الأعمال»: أي طاهرها، من زكى بمعنى طهر، ومنه قوله تعالى: «ما زكى منكم من أحد» (4)، أي: ما طهر، ومنه نفسا زكية أي: طاهرة لم تأت ما يوجب قتلها، أو صالح الأعمال من زكى الرجل يزكو إذا صلح، زكية بالتثقيل: نسبة إلى الزكاء وهو الصلاح فهو زكي.
و «ما» في «ما لا قلب»: بدل من «ما» التي قبلها.
ولا: إما لنفي الجنس وما بعدها مرفوع بالابتداء على أنها ملغاة لتكررها، ولا الثانية والثالثة إما زائدتان أو ملغاتان كالأولى وما بعد كل منهما مبتدأ معطوف
الواو: للحال.
والخلال: جمع خلل بفتحتين مثل جبل وجبال، وهو الفرجة بين الشيئين، ويكون مفردا أيضا بمعنى بين.
قال الفارابي في ديوان الأدب في باب فعال بكسر الفاء: يقال: خلال ذلك، أي: بين ذلك (1).
وفي القاموس: هو خللهم وخلالهم بكسرهما وبفتح الثاني: بينهم (2) أي: وفي أثناء ما ذكر من العلة والنعم التي أتحفتني بها.
«ما كتبه (3) لي الكاتبان من زكي الأعمال»: أي طاهرها، من زكى بمعنى طهر، ومنه قوله تعالى: «ما زكى منكم من أحد» (4)، أي: ما طهر، ومنه نفسا زكية أي: طاهرة لم تأت ما يوجب قتلها، أو صالح الأعمال من زكى الرجل يزكو إذا صلح، زكية بالتثقيل: نسبة إلى الزكاء وهو الصلاح فهو زكي.
و «ما» في «ما لا قلب»: بدل من «ما» التي قبلها.
ولا: إما لنفي الجنس وما بعدها مرفوع بالابتداء على أنها ملغاة لتكررها، ولا الثانية والثالثة إما زائدتان أو ملغاتان كالأولى وما بعد كل منهما مبتدأ معطوف