____________________
ورجل مريع الجناب: كثير الخير، على المثل (1) وبضم الميم كما في نسخة ابن إدريس: الكثير النماء، من راع الطعام إذا صارت له زيادة في العجن والخبز. وأراعت الإبل إذا كثرت أولادها.
ويروى مربعا بضم الميم والباء الموحدة، أي: مغنيا عن الارتياد لعمومه، فالناس يربعون حيث كانوا، أي: يقيمون ولا يطلبون ويرتادون المراعي في غير مراعيهم، من أربعوا إذا أقاموا في المربع.
وقال الخطابي: (2) أي: منبتا للربيع.
قال بعضهم: والأول هو الأعرف، لأن الإرباع بمعنى إنبات الربيع قلما ذكر في كلامهم.
والممرع: بمعنى المخصب أيضا.
يقال: أمرع المكان إمراعا كما يقال: مرع مراعة: إذا أخصب.
والعريض: الكثير الدايم، مستعار مما له عرض متسع، للإشعار بكثرته واستمراره، وهو أبلغ من الطويل، إذ الطول أطول الامتدادين، فإذا كان عرضه كذلك فما ظنك بطوله؟ ومنه قوله تعالى: «وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض»، (3).
ويروى مربعا بضم الميم والباء الموحدة، أي: مغنيا عن الارتياد لعمومه، فالناس يربعون حيث كانوا، أي: يقيمون ولا يطلبون ويرتادون المراعي في غير مراعيهم، من أربعوا إذا أقاموا في المربع.
وقال الخطابي: (2) أي: منبتا للربيع.
قال بعضهم: والأول هو الأعرف، لأن الإرباع بمعنى إنبات الربيع قلما ذكر في كلامهم.
والممرع: بمعنى المخصب أيضا.
يقال: أمرع المكان إمراعا كما يقال: مرع مراعة: إذا أخصب.
والعريض: الكثير الدايم، مستعار مما له عرض متسع، للإشعار بكثرته واستمراره، وهو أبلغ من الطويل، إذ الطول أطول الامتدادين، فإذا كان عرضه كذلك فما ظنك بطوله؟ ومنه قوله تعالى: «وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض»، (3).