____________________
والظرف إما متعلق بما قبله، فيكون المعنى: صحح بما عندك من القدرة والرحمة واللطف والعناية يقيني، فتكون الباء للسببية.
وإما متعلق بما بعده، فيكون المعنى: صحح يقيني بما عندك من النفع والضر، حتى لا أرجو ولا أخشى غيرك للدنيا والآخرة، فتكون الباء صلة لليقين.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسحط الله، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله (1).
وعنه عليه السلام: حد اليقين أن لا تخاف مع الله شيئا (2).
وصورة صحة اليقين بما عنده سبحانه: أن تثبت في نفسك وتتيقن بكشف أو اعتقاد جازم، أن إسناد جميع الأسباب والمسببات إليه سبحانه، وأنه الفاعل المطلق التام القدرة على ما يريد، بحيث لا تكون وراء قدرته قدرة، ولا يقع في نفسك التفات إلى غيره بوجه، حتى نفسك وحولك وقوتك، فإنك تجد عن نفسك الطمأنينة بتسليم أمورها بالكلية إليه، والبراءة من الاعتماد على أحد إلا عليه، فإن لم تجد من نفسك هذه الحال فسبب ذلك غلبة الوهم على النفس في معارضته لذلك اليقين.
قوله عليه السلام: «واستصلح بقدرتك ما فسد مني» الصلاح: حصول الشيء على الحالة المستقيمة النافعة، ونقيضه الفساد وهو خروجه عن تلك الحالة، والاستصلاح هنا ليس معناه طلب الصلاح حقيقة، كما تقتضيه صيغة الاستفعال، لأن طلب الصلاح قد وقع منه تعالى عاما من جميع العباد، وذلك بالأوامر والنواهي الشرعية.
قال الزمخشري في الأساس: أمر الله ونهى لاستصلاح العباد (3).
وإما متعلق بما بعده، فيكون المعنى: صحح يقيني بما عندك من النفع والضر، حتى لا أرجو ولا أخشى غيرك للدنيا والآخرة، فتكون الباء صلة لليقين.
وعن أبي عبد الله عليه السلام: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسحط الله، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله (1).
وعنه عليه السلام: حد اليقين أن لا تخاف مع الله شيئا (2).
وصورة صحة اليقين بما عنده سبحانه: أن تثبت في نفسك وتتيقن بكشف أو اعتقاد جازم، أن إسناد جميع الأسباب والمسببات إليه سبحانه، وأنه الفاعل المطلق التام القدرة على ما يريد، بحيث لا تكون وراء قدرته قدرة، ولا يقع في نفسك التفات إلى غيره بوجه، حتى نفسك وحولك وقوتك، فإنك تجد عن نفسك الطمأنينة بتسليم أمورها بالكلية إليه، والبراءة من الاعتماد على أحد إلا عليه، فإن لم تجد من نفسك هذه الحال فسبب ذلك غلبة الوهم على النفس في معارضته لذلك اليقين.
قوله عليه السلام: «واستصلح بقدرتك ما فسد مني» الصلاح: حصول الشيء على الحالة المستقيمة النافعة، ونقيضه الفساد وهو خروجه عن تلك الحالة، والاستصلاح هنا ليس معناه طلب الصلاح حقيقة، كما تقتضيه صيغة الاستفعال، لأن طلب الصلاح قد وقع منه تعالى عاما من جميع العباد، وذلك بالأوامر والنواهي الشرعية.
قال الزمخشري في الأساس: أمر الله ونهى لاستصلاح العباد (3).