____________________
اجعل: من الجعل بمعنى التصيير، وهو نقل الشيء من حالة إلى أخرى. قال صاحب المحكم: جعل الطين خزفا والقبيح حسنا: صيره إياه (1).
وألقى الشيء يلقيه القاء: طرحه ووضعه. وأصله أن يستعمل في الأعيان كقوله تعالى: «وألقى الألواح» (2)، «فألقوا حبالهم» (3)، ثم استعمل في المعاني اتساعا، ومنه قوله تعالى: «وألقيت عليك محبة مني» (4)، «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب» (5)، وهو هنا كذلك.
والروع بالضم: القلب، وقيل: سواده، ويطلق على الذهن والعقل.
والتمني: تشهي حصول الأمر المرغوب فيه، وحديث النفس بما يكون وبما لا يكون، والتكذب، من منى يمني إذا قدر، لأن الكاذب يقدر الحديث في نفسه ثم يقوله، ومنه: أهذا شئ رويته أو شئ تمنيته؟ أي: اختلقته، وكل من هذه المعاني يحتمل إرادته هنا.
والتظني: إعمال الظن، وأصله التظنن أبدل من إحدى النونات ياء، ومنه قولهم: ليس الأمر بالتظني ولا بالتمني.
والحسد: تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد.
وألقى الشيء يلقيه القاء: طرحه ووضعه. وأصله أن يستعمل في الأعيان كقوله تعالى: «وألقى الألواح» (2)، «فألقوا حبالهم» (3)، ثم استعمل في المعاني اتساعا، ومنه قوله تعالى: «وألقيت عليك محبة مني» (4)، «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب» (5)، وهو هنا كذلك.
والروع بالضم: القلب، وقيل: سواده، ويطلق على الذهن والعقل.
والتمني: تشهي حصول الأمر المرغوب فيه، وحديث النفس بما يكون وبما لا يكون، والتكذب، من منى يمني إذا قدر، لأن الكاذب يقدر الحديث في نفسه ثم يقوله، ومنه: أهذا شئ رويته أو شئ تمنيته؟ أي: اختلقته، وكل من هذه المعاني يحتمل إرادته هنا.
والتظني: إعمال الظن، وأصله التظنن أبدل من إحدى النونات ياء، ومنه قولهم: ليس الأمر بالتظني ولا بالتمني.
والحسد: تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد.